نهاية الفلسفة ومهمة التفكير

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

نهاية الفلسفة ومهمة التفكير بقلم مارتن هايدغر ... الكتاب يتحدث فيه هيدغر عن نهاية الفلسفة.. لم يقصد هيدغر بكلمة (نهاية الفلسفة) أي فناءها أو غيابها، إنما وصولَها إلى المُنتهىٰ وإلى الكمال، أو إلى تحقيق معناها وأصولها، بعد التطور العلمي والمعرفي الحاصل في العالم، ويتساءل: «هل من الممكن أن تكون نهاية الفلسفة توقفاً لطريقة التفكير؟». يرى هيدغر أن الفلسفة إذا انتهت فهذا يقودنا إلى «بدء تأصيل العالم الحضاري في التفكير الأوروبي-الغربي»، معنى ذلك أنه سيتوجب أن يكون للتفكير مهمةً، قد لا تكون متاحة فلسفياً ولا ميتافيزيقيا، باعتبار أن الفلسفة ظاهرة ميتافيزيقة ـ كما يصفها هيدغر ـ مما يقوده إلى التساؤل: «أية مهمة يبقى التفكيرُ محافظاً بها عند نهاية الفلسفة.

نبذة عن الكاتب

مارتن هايدغر مارتن هايدغر

مارتن هايدغر (بالألمانية: Martin Heidegger)، فيلسوف ألماني (26 سبتمبر 1889 - 26 مايو 1976)، ولد جنوب ألمانيا، درس في جامعة فرايبورغ تحت إشراف إدموند هوسرل مؤسس الظاهريات، ثم أصبح أستاذاً فيها عام 1928. وجه اهتمامه الفلسفي إلى مشكلات الوجود والتقنية والحرية والحقيقة وغيرها من المسائل. ومن أبرز مؤلفاته: الوجود والزمان (1927) ؛ دروب مُوصَدة (1950) ؛ ما الذي يُسَمَّى فكراً (1954) ؛ المفاهيم الأساسية في الميتافيزيقا (1961)؛ نداء الحقيقة؛ في ماهية الحرية الإنسانية (1982) ؛ نيتشه (1983). تميز هايدغر بتأثيره الكبير على المدارس الفلسفية في القرن العشرين ومن أهمها الوجودية، التأويليات، فلسفة النقض أو التفكيكية، ما بعد الحداثة. ومن أهم إنجازاته أنه أعاد توجيه الفلسفة الغربية بعيداً عن الأسئلة الميتافيزيقية واللاهوتية والأسئلة الإبستمولوجية، ليطرح عوضاً عنها أسئلة نظرية الوجود (الأنطولوجيا)، وهي أسئلة تتركز أساساً على معنى الكينونة (Dasein). ويتهمه كثير من الفلاسفة والمفكرين والمؤرخين بمعاداة السامية أو على الأقل يلومونه على انتمائه خلال فترة معينة للحزب النازي الألماني.

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : نهاية الفلسفة ومهمة التفكير

لا توجد مراجعات بعد.