نهاية العراق

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

نهاية العراق بقلم بيتر و. غالبريث ... العراق محطم، ففي الشمال هناك كردستان وهي دولة مستقلة بكل المعايير باستثناء اسمها، وفي الجنوب قامت الأحزاب الدينية الشيعية بتكوين دولة إسلامية تدار بعض أجزائها بصرامة تذكر بنظام طالبان في أفغانستان. أما الوسط السني من العراق فيعاني من الفراغ السياسي، فحيثما توجد أية سلطة مخلية فهي في أيدي شيوخ العشائر والبعثيين السابقين وتنظيم القاعدة، في الوقت الذي ظهرت فيه إيران كأقوى حليف للعراق بعد أم كانت من ألد الأعداء لهذا البلد. يلقي كتاب "نهاية العراق" الضوء على الطريقة التي أدت بها خطط الغزو التي وضعتها إدارة بوش إلى هذه النتائج، فهو يظهر كيف قامت الولايات المتحدة بغزو العراق وهي مقتنعة بإمكانية بتر رأس النظام، ليخرج الناس إلى أعمالهم في اليوم التالي. كما يظهر الكتاب كيف كان النموذج العراقي يقصد منه ترويع دول مارقة أخرى، بمن فيها إيران وكوريا الشمالية وسورية، كي تتخلى عن برامج أسلحتها للدمار الشامل، وعن دعم المتطرفين. غير أن التجربة الأميركية في العراق نجحت بشكل واضح في تشجيع إيران وكوريا الشمالية، وليس في ترويعهما. والذين وضعوا الاستراتيجية لم يأخذوا في الاعتبار النتائج المترتبة عن عدم مضي الغزو وفق المخطط له، أي في حال انهيار المجتمع العراقي، وفي حال أخفقت صناعة النفط في تحقيق ما يكفي من إيرادات، وفي حال تفكك البلاد، وفي حال قيام عناصر من النظام القديم بشن حرب عصابات ناجحة. لم ينتظروا تداعيات الفشل ولم تكن لديهم خطة بديلة. أما المشكلة المركزية الحالية للولايات المتحدة ولحلفائها، بمن فيها بريطانيا، فتتمثل في السبيل إلى الانسحاب. في "نهاية العراق" من تأليف أحد أكثر أًحاب الخبرة والنفوذ في الشأن العراقي، وهو سفير أميركي سابق وخبير في شؤون الدفاع، وكان قد كتب عن العراق من الداخل منذ ما يزيد عن عقد من الزمن، يقدم السرد المحدد لمبادرة سياسية أميركية فاشلة أسفرت عن تفكك ذلك البلد وعن شرق أوسط أكثر خطورة.

نبذة عن الكاتب

بيتر و. غالبريث بيتر و. غالبريث

يعتبر بيتر و. غالبريث على نطاق واسع أحد اهم الخبراء الامريكيين في ما يتعلق بالعراق. فحين كان يعمل لدى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الاميركي، كشف عن حملة صدام حسين لابادة الاكراد العراقيين، وفي 1988 ترأس بعثة قامت بتوثيق استخدام العراق للاسلحة الكيمياوية، مما دفع مجلس الشيوخ الى الموافقة بالاجماع على فرض عقوبات شاملة، وكان موجوداً في العراق ابان انتفاضة 1991، حين ساهمت تغطيته التلفزيونية والمكتوبة للكارثة التي اصابت الاكراد في جعل الولايات المتحدة تنشئ منطقة الملاذ الآمن في كردستان، ولقد قام غالبريث بأكثر من عشر زيارات الى العراق منذ الاطاحة بصدام حسين في العام 2003، كما كان مستشاراً اخبارياً في بغداد لشبكة ABC NEWS خلال الفوضى التي تبعث انهيار النظام.
وكان المؤلف اول سفير للولايات المتحدة لدى كرواتيا حيث توسط في عقد اتفاق Erdut لعام 1995 الذي وضع حداً لحرب كروايتا، يعمل حالياً زميلاً دبلوماسياً في مركز السيطرة على الاسلحة ومنع انتشارها.

مراجعات كتاب : نهاية العراق

لا توجد مراجعات بعد.