Salsabil El-Safty

ويفتح الباب.. *** ﴿وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ ١ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلطَّارِقُ ٢ ٱلنَّجۡمُ ٱلثَّاقِبُ ٣﴾ [سورة الطارق]. مثل جسم يهوي مسرعًا في السماء، ليلة صيف صافية، يخطف بنوره بصرك عن كل النجوم، ربما يكون نيزكًا أو شهابًا أو مذنَّبًا أو نجمًا متسارعًا، لن يستطيع المراقب العادي أن يميِّز بينها، لكن خط الضوء الذي يثقب جدار السماء حفَّز الكثير داخل نفس الإنسان، من التساؤلات إلى الأمنيات مرورًا بالخوف، هذا الضوء الشارد الذي لا نراه أكثر من ثوانٍ كان كفيلًا بخطف بصرك، بإثارة تساؤلاتك، لكن الضوء الدائم، ذلك الذي نراه كل يوم، أحق بهذا. النجوم التي نراها كل ليلة هي أولى بأن تثير الأسئلة والتفكير