نعي طفل لم يولد

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

نعي طفل لم يولد بقلم دغيثر الحكمي ... قديماً قالوا: الموت لا يوجع الموتى.. بل يُوجع الأحياء، ولكن الشاعر "دغيثر الحكمي" ‏اختار أفقاً آخر للرثاء وهو «نعيُ طفلٍ لم يُولد»! وبهذا المعنى يكون النص الشعري يعيد ‏تشكيل الحدث (الولادة) عبر لا زمنيته... فهو استمرار لذاتٍ موصوفة أزلاً وحاضراً، ‏فـ "الولادة" و"الموت" لا يتشكلان والعالم من حولهما – هنا – إلّا من خلال "ذهنيّة النص"؛ ‏البؤرة المركزية التي يجتمع حولها الحدث ويتحرك منها وفي إطارها؛ حيث يعيد الشاعر ‏اكتشاف هذه الذهنيّة وإعادة إنتاج نصّه في ضوءها بنوع من التناوب في التشكيل بين ذاته ‏كشاعر وحركة عالم النص، إلى درجة يتحوّل معها النص برمته إلى صور محمّلة ‏بالدلالات المكتظة بمأساوية المفارقة والغياب والفقدان الثاوي بمعاني الرحيل...‏‎‎في القصيدة المعنونة «نعيُ طفلٍ لم يُولد» يقول الشاعر دغيثر الحكمي:‏‎‎‏"أسيرُ ولستُ أدري ما طريقي؟! ... يُكَحِّلُني رمادٌ من حُروقي"‏‎‎‏"وزادي الغيبُ تَرْصفُ لي يداهُ ... ظِلالَ الخوفِ مِن أمسٍ طليقِ"‏‎‎‏"سأحفرُ في دموعي قبرَ صمتٍ ‏... وأصرخُ ثم أصرخُ كالغريقِ"‏‏"وأمنحُ جُثّتي موتاً كريماً ... وأرحلُ طائعًا بَعْدَ العقوقِ".‏‎‎يضم الديوان قصائداً في الشعر العربي الموزون والمقفى، وأخرى في الشِعر العربي الحديث ‏نذكر من العناوين: "فريضةُ الرّوح"، "مِن ضميرِ الطّريق"، "متواريًا في الظل"، "ضجيجُ ‏الصّمت"، "مَخاضُ السبل"، "ملامحُ الذّاتِ الغائبة"، "فصلٌ مِن غربةِ الرّوح"، "ضميرٌ بارز ‏مستترٌ"، "النهاية عند نقطة البدء"، "ذاكرة ميت"، (...) وقصائد أخرى.‏

نبذة عن الكاتب

مراجعات كتاب : نعي طفل لم يولد

لا توجد مراجعات بعد.