نظرية السرد ما بعد الحداثية

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

نظرية السرد ما بعد الحداثية بقلم مارك كوري ... التنوع، والتفكيك، والتسييس هي السمات الثلاث للتحوّل في السرديات المعاصرة. وسوف يكون واضحاً بالفعل أن المفردات الثلاث متضمَّنَة بالتبادل، مكونةً ثالوثاً. والتحوّل الذي تصفه تحولٌ في الافتراضات العامة وإجراءات السرديات ما بعد البنيوية، وتختلف أهمية كل مفردة في أعمال محددة للسرديات والنظرية السردية. ولا يتطلّب الأمر أكثر من تصفّح في المكتبة لإثبات أن تحوّلاً قد طرأ في هذا الاتجاه. إن الكتب التي نشرت قبل حوالى العام 1987 غالباً ما تستخدم كلمة “سرديات” في العنوان، وتضم فصولُها عناويناً مثل “الأحداث” ، “التشخيص”، “الزمن”، و”التبئير”. إنها أشكال من النحو المجرد تفصح عن تبعيتها للسانيات في كل انعطافة، في أسلوبها وقائمة مصطلحاتها. وينصب تركيزها على السرد الأدبي. أما الدراسات التي أتت بعد ذلك التاريخ فتكون أكثر تداخلاً في الاختصاص، يصعبُ وضعها في رف من الرفوف للعثور عليها. إنها لا تستخدم اللاحقة –ology (علم) في عناوينها، مفضلةً نظرية السرد أو حتى السردية، وغالباً ما تربط مسألة السرد بمجموعات خاصة من الهوية (الجندر، العرق، والوطن) أو أنماط بعينها من الخطاب. إنها أقل تجريداً، وأقل علمية، وأكثر إلتزاماً من الناحية السياسية. وهي غالباً ما تبدأ بإعلان أن السرد موجود في كل مكان، وبأنه صيغة للتفكير والكينونة، وبأنه ليس مقصوراً على الأدب.

نبذة عن الكاتب

مارك كوري مارك كوري

كاتب ومؤلف

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : نظرية السرد ما بعد الحداثية

لا توجد مراجعات بعد.