نبى الله إدريس وسفر أخنوخ

نبى الله إدريس وسفر أخنوخ بقلم منصور عبد الحكيم ... من أنبياء الله إدريس عليه السلام،كان صديقًا نبيًّا ومن الصابرين،أولِ نبي بُعث في الأرض بعد آدم وابنه شيث عليهما السلام، وهو أبو جد نوح، أنزلت عليه ثلاثون صحيفة، ودعا إلى وحدانية الله وآمن به ألف إنسان، وهو أول من خط بالقلم وأوَّل من خاط الثياب ولبسها، وأول من نظر في عِلم النجوم وسيرها. أخبرنا الله تعالى عنه في كتابه العزيز، وذكره في بضعة مواطن من سور القرآن، وتقرأ فى هذا الكتاب سيرته وزمانه وأعماله وما قيل عنه في المصادر الإسلامية وغيرها من مصادر أهل الكتاب، وأيضًا على الصحف التي أُنزلت عليه والتي عرفت بسفر أخنوخ. وتقرأ عن إدريس عليه السلام في القرآن والسُّنة النبوية واللغة العربية،وعند أهل التفاسير والسير والتاريخ وفي مصادر أهل الكتاب،و إدريس في ديانة الصابئة المندائيين، وعند المصريين القدماء، و تقرأ عن سفر أخنوخ الذي هو إدريس الذي يُعتبر من الأسفار الأبوكريف عند أهل الكتاب، وتقرأ متن سفر أخنوخ (إدريس عليه السلام). إنه كتاب شامل عن أحد أنبياء الله وسفره الذى يزعم كثيرون أنه منسوبٌ إليه.