ميادة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

ميادة بقلم جين ساسون ... هل فعلا أجرمت ميادة العسكري أم أن تصفية الحسابات مع كل العراقيين كانت تتم عشوائيا؟ وكيف كانت تصفية الحساب معها؟ هل شفعَت لها مكانتُها ككاتبة وصحفية اونسبُها كحفيدةٍ لجعفر باشا العسكري الرجل الذي أسس الجيش العراقي وكان من أشهر قادته، وحفيدةٍ لساطع الحصري مؤسس الفكر القومي العربي، وقريبة نوري باشا السعيد؛ أم أن كل ذلك قد رفع وتيرة الظلم؟في عراق ذاك الزمان لا يشفع للبشر شيء أبدًا فالداخل الى أروقة الأمن العام والمخابرات العراقية مفقود والخارج منها مولود ميادة العسكري وسبع عشرة امرأة شغلن الزنزانة رقم 52، وتعرَّضن لأشرس أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، والاستباحات بأشكالها كافة يسردن كيف تم اعتقالهن، وأي تهم وُجّهت إليهن، ماذا رأين وسمعن في أقبية الأمن العراقيرجال يُغتصبون أمام زنازين النساء.جلادون ضخام يتولون الصفع والركل وتحطيم الأعمدة الفقرية.غرف مجهزة خاصة بالتعذيب الليلي. تمكَّنت جين ساسون من سرد وقائع قصة ميادة العسكري ونساء الظل اللواتي شاركنها زنزانة الأمن العام تلك، بحكم خبرتها القوية في نقل صورة الحدث ليشعر القاريء وكأنه يعيش المسرد له لحظة بلحظة حصد الكتاب مبيعات هائلة في العالم أجمع، ولا تزال أحداثه تتفاعل بقوة في أوساط العراق كافّة بين مؤيد ومستنكر، وأصبح الشغل الشاغل على صفحات الإنترنت.

نبذة عن الكاتب

جين ساسون جين ساسون

كاتبة ومحاضِرة أميركية ذات شهرة عالمية، تهتم بشكل رئيسي بالمرأة في الشرق الأوسط. سافرت عام 1978 إلى المملكة العربية السعودية حيث عملت كمنسّقة إدارية للشؤون الطبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض. عام 1985 التقت لأول مرّة الأميرة السعودية في السفارة الإيطالية وأصبحتا صديقتين حميمتين. طلبت الأميرة المسماة «سلطانة» إلى ساسون أن تكتب قصة حياتها شرط عدم ذكر اسمها الحقيقي حرصاً على سلامتها، ويأتي هذا الكتاب ليكون الخامس في سلسلة «سمو الأميرة» بعد النجاح الكبير الذي حققته ثلاثية الأميرة «سلطانة» الصادرة بالعربية، والتي تبعها الجزء الرابع مؤخراً عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر. للكاتبة اثنا عشر كتابًا احتلت صدارة أفضل الكتب مبيعاً في العالم، كما نالت جوائز عالمية مرموقة.

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : ميادة

لا توجد مراجعات بعد.