مُغَامَرَاتُ بريكلي بوركي
مُغَامَرَاتُ بريكلي بوركي بقلم ثورنتون دبليو برجس ... لُغْزٌ كَبِيرٌ يُحَيِّرُ حَيَوَانَاتِ الْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ، سَبَبُهُ وُجُودُ كَائِنٍ صَغِيرٍ غَرِيبٍ لَيْسَ لَهُ رَأْسٌ أَوْ أَرْجُلٌ أَوْ ذَيْلٌ، يَتَدَحْرَجُ مِنْ أَعْلَى التَّلِّ وَيُصِيبُ الْأَرْنَبَ بيتر وَغَيْرَهُ مِنَ الْحَيَوَانَاتِ بِفَزَعٍ شَدِيدٍ لَمْ يَشْعُرُوا بِمِثْلِهِ يَوْمًا. مَاذَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ الشَّيْءُ؟-سَيُحِبُّ الْقُرَّاءُ الصِّغَارُ اسْتِكْشَافَ هَذَا السِّرِّ وَغَيْرِهِ مِنَ الْأَحْدَاثِ الْمُشَوِّقَةِ الَّتِي تَدُورُ فِي الْغَابَةِ، وَهُمْ يَرَوْنَ كَيْفَ اسْتَطَاعَ بريكلي بوركي الْبَدِينُ اكْتِسَابَ صَدَاقَاتٍ جَدِيدَةٍ، وَمَا الَّذِي جَعَلَ الْجَدَّةَ ثعلبة الْعَجُوزَ تَفْقِدُ هَيْبَتَهَا، وَلِمَاذَا فَقَدَ الْقَيُّوطُ الْعَجُوزُ شَهِيَّتَهُ، وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنَ الْأَحْدَاثِ.