مستشرقون في علم الآثار : كيف قرأو الألواح وكتبوا التاريخ

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

مستشرقون في علم الآثار : كيف قرأو الألواح وكتبوا التاريخ بقلم محمد الأسعد ... كيف درس المستشرقين تاريخ الشرق، وعلى ماذا استندوا، وكيف قرأوا حضارتنا القديمة وهل صحيح أن النظرة اللاهوتية إلى التاريخ جوهر ثابت لا يتغير؟ مجموعة تساؤلات حاول الباحث والناقد محمد الأسعد الإجابة عليها من خلال دراسته موضوع الاستشراق في علم الآثار، فخط لنا كتابه القيم والذي جاء بعنوان "مستشرقون في علم الآثار، كيف قرأوا الألواح وكتبوا التاريخ"، وفيه يوافق الكاتب توصيف د.إدوارد سعيد لأول بعد من أبعاد الاستشراق بأن "الشرق موضوع الدراسة كان عالماً نصياً على نطاق واسع، وتم إنتاجه عبر الكتب والمخطوطات وليس عبر العاديات القديمة مثل التماثيل والفخاريات كما هو حال إنتاج اليونان في عصر النهضة". لقد بين لنا الباحث محمد الأسعد في دراسته حول موضوع الاستشراق في علم الآثار بالتحديد، بأن غالبية المستشرقين حتى منتصف القرن التاشع عشر، كانت معرفتهم بالشرق معرفة نصية من خلال ما جاء في كتاب التوراة، حيث لعب النص التوراتي دوراً كبيراً في إنتاج ماضي الشرق، والشرق العربي خصوصاً، فوضع تاريخ ولغاته وفنونه وآثاره المادية في سياقات غريبة لا تنتمي إليه بقدر ما تنتمي إلى صورة متخيلة من المرويات التوراتية، حيث أعطت هذه الخطوطية علم الآثار في شرقنا العربي طابعاً مغلقاً وثابتاً، فهو فرع آخر وعلم خاص يدعى وعلم الآثار التوراتي، لا تؤثر ولا تغي في ثوابته أي خبرات جديدة مكتسبة، وفي أساس هذا العلم يكمن عنصران، عنصر "الرؤيا" وعنصر "الإحساس" بالهدف.

نبذة عن الكاتب

محمد الأسعد محمد الأسعد

شاعر وروائي وناقد ورسام وباحث فلسطيني. ولد في قرية أم الزينات على السفح الجنوبي لجبل الكرمل المطل على حيفا المحتلة في العام 1948. صدرت أعماله الشعرية الكاملة (17 مجموعة شعرية) في المحلة الكبرى، مصر، في مجلدين خلال العامين 2009 و2011
كما صدرت مجموعة أعماله الروائية الست في الجزائر عن جمعية البيت للثقافة والفنون (2009) وهي:
1- أطفال الندى
2-حدائق العاشق
3- شجرة المسرات
4- نص اللاجئ
5- أصوات الصمت
6- أم الزينات تحت ظلال الخروب

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : مستشرقون في علم الآثار : كيف قرأو الألواح وكتبوا التاريخ

لا توجد مراجعات بعد.