سارّة عرفه

4 out of 5 stars

أولًا: الرِّواية من حيثُ الأشخاص: ضرب الكاتب الفرنسيّ المثلَ لنوعي الأشخاص في هذه الدنيا باستيفن وماجدولين من حيث النفس الشاعريّة والقلب الروحانيّ وبساطة المعيشة ورقة القلب وعلوِّ المعاني بالنفسِ عن الماديات، وإدوار وسوزان من حيث النفس الطامعة والقلب الشهوانيّ ورفاهيّة المعيشة وجفاء القلب وقسوته والإشادة بالماديات وما والاها دون المعاني. ثم ضربَ من خلال استيفن مثالُا لذلك الصابر على ظروف الحياة ومشاقها وما يبتلى به من أحزانٍ وألامٍ وخذلانٍ وغيره في سبيل قيام المعاني الجليلة والأمور العظيمة بقلبه وحوله، فيثبِّته بقلبِه ويرسِّخه بالناس حوله. وضربَ من خلال ماجدولين مثالُا لتلك التي غيرتها الماديات الزاهية من حُليّ ومالٍ ورِفعة في المقام، وسِعة في العيش والحال وما والاه من جنس ذاك، ثم ضُربت عليها الذلة من حيث خذلانها الصدق في قلب الصادقين، وظُلمها القلب في أجساد المحبِّين، وإهلاكها نفسها من حيث إغفالها عن حقيقة مشاعرها وحقيقة مبتغاها من حياتها ومعيشتها. وضربَ من خلال إدوار مثالًا ... بقيّة التقييم قي المقالِ: https://www.rqiim.com/tulipsalafia/%D9%85%D8%A7%D8%AC%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%81%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%8A%D9%91-%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%8C-%D9%88%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%8A%D9%85%D9%8C