عبير خالد

حيثما كان أصدقائي يرون آثار حبر مبهمة على الأوراق، كنت أرى فيها أضواءً وشوارع وشخوصًا. وكانت الكلمات، ولغز علمها الغامض، يذهلني ويبدو لي كنافذة على عالم فسيح، يعوضني عن ذلك البيت وتلك الشوارع والأيام الصعبة التي كان من الواضح، لي أيضًا، أنها ستجلب سوء الطالع ليس إلا.