لبنان ...لماذا؟
لبنان ...لماذا؟ بقلم جوزيف أبو خليل ... لم يكن ما جرى من خطوات، أنهت الحرب الأهلية اللبنانية، مصالحة وطنية، بل كان عملية إنقاذ؛ ذلك أن المصالحة الوطنية لا تُرتجل، لا سيما وأن فرقاءها في حاجة إلى مصالحة مع النفس أولاً. هكذا يواصل جوزيف أبو خليل بحث المسألة اللبنانية بعمق وجرأة.
نبذة عن الكاتب
![جوزيف أبو خليل]()
جوزيف أبو خليل
صحافي وكاتب سياسي تولّى رئاسة تحرير صحيفة "العمل" الناطقة بلسان حزب الكتائب على مدى عشرين سنة (1968-1988)، وكان المعبّر عن مواقف حزبه في مقاله اليومي "من حصاد الأيام".
عمل في صفوف حزب الكتائب ما يقارب الخمسين سنة – عضو سابق في المكتب السياسي.
شارك في جميع النشاطات السياسية السرية والعلنية، وشارك في معظم المؤتمرات التي عقدت لحل الأزمة اللبنانية: مما جعله مرجعاً في كل ما يتعلق بالحرب اللبنانية الأخيرة، خصوصاً فيما يتعلق بدور الموارنة فيها.
قلمه يذكرنا بأقلام كبار الصحافيين العرب أمثال محمد حسنين هيكل. أسلوب مميز رفيه، يُضفي على المعلومة والفكرة والتحليل طابعاً إبداعياً يشدّ القارئ إليه.
مؤلف كتاب "قصة الموارنة في الحرب" (1990) – شركة المطبوعات للتوزيع والنشر – بيروت، وشرت له مقالات عديدة في: الحياة، الديار، الأنوار، الصياد.