لماذا نتعلق بالوعود ونرهن عليها مصائرنا رغم أننا لا نملك في الحقيقة مصائرنا، نحن كأوراق الشجر قد تسقطنا هبّة ريح، أو مزحة صبيّ، أو قرار بستانيّ، وأحيانًا نسقط بسبب لا شيء، ألا يقف أحدهم ليستظلّ بشجرةٍ في ذات الوقت الذي يقطف فيه أوراقها من أجل لا شيء؟
كيف لم تدرك منى أنّني حين وعدتها بالأمان كنت صادقًا؟