Malak Tarek

حزنت الحبيبة، واعتصر فؤادها المهاجر ألمًا، وارتفع محلِّقًا في السماء يبتهل ويتوسّل إلى الله، فارتجّت السماء، واهتزّت أجنحة الملائكة، واقترب الأمين (جبريل) حاملًا آياتٍ أنزلها الله -عزَّ وجلَّ- رحمة بقلبها. قال تعالى:  {فإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ}.(سورة الممتحنة).