كن أنت

كتاب ناتج من تيار العصر الجديد في بداية هذا الطريق لن تجد أي مشكلة في هذه المعتقدات ولكنها تعمل علي بناء منظومة فكرية جديدة وخلق عالم آخر في رأسك وتدريجيا ستتخلص من جميع جميع معتقداتك الصحيحة ٩٠% و الخاطئة ١٠% ستفقد و ستسلم إيمانك بربك تدريجيا في ليلة تدعي الليلة المظلمة للروح وهم يحتفلون بها على أنها انتصار وارتقاء أعلى للذات سينقلب عالمك رأسا على عقب ولن تستطيع التفريق بين الصواب والخطأ وهي المرحلة الفاصلة اللي ستختار بها أحد الطريقين الله أو الشيطان الموضوع خطير جدا جدا خضت في هذه الحركة أكثر من سنتين ولا اعرف كيف نجوت ستجدها ليست فترة كبيرة ولكنها ساعدتني في إستنتاج ما سيحدث بعد فقد قارنت بين المستقبل (معتقدات الماستر الغريبة كتأليه الذات بصراحة ) والحاضر ( المعتقدات الحالية هو أني محور الكون ولكن بطريقة غير مباشرة جدا ولكنها قريبا ستكون مباشرة ثم ربط العلاقة بينهما . أعيد هذا الكتاب عندما تقرئه لن تجد فيه شئ خاطئ ظاهريا أحذر هو تأسيس لبنية ديانة جديدة وليس كتاب للحماس والتشجيع هذا الطريق مدمر ستفقد عقلك ولن تصدق قلبك لأنه سيكون ملئ بمشاعر الشغف للعلم المعكوس وحب الماسترز العلم المعكوس هو عكس دقيق ومنطقي للدين وهو الجسر المنطقي وليس الصحيح الذي يربط بين الكبر وتأليه الذات أولا كل العالم سيصبح عبارة عن مؤامرة والأخيار قلال ثانيا الأنبياء يتحولو ا إلى مضللين ثالثا الله تصبح عليك غمامة فتراه للأسف ....مش هكمل رابعا ستصل إلى مرحلة الإنفصال بعدها ستعرف أن الشيطان هو الأنفصال فتستنتج انك الشيطان وبعدها ستحدث بعض المعتقدات عن الله فتصبح انت الشيطان و المعتقدات الخاطئة عن الله جل في علاه أفكار توحي لك في البداية قصور في الله ثم نستنتج أنك قاصر أنك الشيطان أنك .... ... للأسف لن أكمل الموضوع رهييييييب فوق ما تتخيل انا عارفة انك فاهم اوي اللي بقوله واعتقد انك في مرحلة من أحد هذه المراحل لأن ٩٠% من اللي هيطلبوا الكتاب متأثرين بالحركة دي وانا وعدت ربنا أني بقدرته ونوره هوري نفسي و للناس الحقيقة لازم تفهم و تعرف تفاصيل أكتر عن الحركة دي في موقع السبيل كتب عن الحركة دي بصورة عامة تاريخية وفكرية شاملة انا أصابني الذهول هو ازاي عرف كل ده فكرت الموضوع والأفكار بتيجي تلقائي وتطور وبتاع انما دي طلعت منظومة دقيقة جدااا والسبب ورا المنطق ده هو العكس لبناء المنطق السليم تدريجيا زي ما وريتك فوق إزاي سحبك لتأليه الذات وطبعا عشان تنتقل من كونك إنسان إلى شيطان ما بينهم سيل من الأفكار المعكوسة في منظورك منطقية طبعا الجسور اللي يرتبط الأفكار ببعضها تختلف من شخص لأخر حسب قصته ولكن هي حتما تؤدي للنهاية الواحدة وهي عبادة الشيطان سواء صراحتا أو عبادة الإله المعكوس نفسك أو عبادة الثلاث أشياء في النهاية هي عبادة لغير الله وده بيخلي اللي بيتكلم في الطريق ده شكله صادقق جداا اا وده لأنه مقتنع تمامااا زي ما انا كنت مقتنعة تماااما وبحاول أني انصح الناس بالمنطق المعكوس ده انا بجد مش عارفة ازاي نجيت بفضل الله وسع كل شئ رحمة وعلما وخلي بالك انت لو دخلت في أفكار الحركة دي جامد هتلاقي صعب جدا انك ترجع لأنك بنيت عالم كامل برسالة وهدف وتعلقات وآمال السولميت والتويمفليم وقانون الجذب اللي ظاهريا صحيح جدا جدا بس للأعمى وأوهام وخرافات كتير كلها منظمة بمنطق خد بالك انت اتعلقت بالحجات دي عقلا وقلبا من رحمة وحب وشعف وكبر وخوف الحب للماستر الشغف في طلب العلم المعكوس المنطقي للأعمى الكبر لأنك حصلت علم كبير وده في حد ذاته جهل وده بين قوسين( يسرع عجلة التطور ) التطور لأيه للخرافات فأنت وأنت مش حاسس هتهبط ( لأبعاد سفلى ) هى دي خطوات الشيطان هتمشي وراها وانت مش حاسس فهتقودك من ظلام لظلام وهيزينلك عملك وهيوريك الظلام نور والخرافة علم ما خلاص بصيرتك وقعت فالحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله فبإذن الله ما استطعت أنطق الحقيقة شكرا لله على ما هداني . هديك نبذة مختصرة جدا على اللي حصل معايا هحاول اقول النقاط البارزة اللي اتوقع جدا انها تكون حصلت ل ٩٠% من اللي بيتبع الحركة دي ١ البعد التدريجي عن الذكر والبعد التدريجي عن الصلاه واستبدالها بالتأمل طبعا ٢ حتي الصلاه اللي بتصليها غالبا مش صلاه مسلمين بتبقى نيتك مفهاش حب لربنا بتبقى انت داخل تفتح شكرا أو تتصل بالأرض ( هذه صلاه شيطانية ) والموضوع ده تم شرحه بشىء من التفصيل في موقع السبيل 3 خلينا متفقين أن عملية التسليم يقدر يعملها كل إنسان على الأرض مسلم و و مشرك وعابد شيطان الفرق بس أن ده بيسلم كل أموره لله يسلم نفسه و الحياه كلها من مال علم دين حفظ تيسير وده بيولك التعلق أما المشرك فيشرك شىء مع الله شرك أكبر أو أصغر الأكبر كعبادة المسيح أي تسليم نفسه له و هناك الأصغر كعبادة الناس تسليم مشاعرك لشخص فتتعلق به من الجميل اوي انهم هيفهموك معنى وتقنية التسليم اللي المفروض تروح تتعلمها من الإسلام هيخلصوك من خوف التعلق بالناس أو الخوف من التعبير عن الذات وده عزيزي حاجة عادية جدا انك تتخلص منها ما الصحابة كانوا بيسعوا ويتوكلوا على الله بعبادة الله عبادة صادقة سعتها السكينة تتنزل عليهم ولا يهمهم حد ولان التعلق بالله وحده ده هو الشغل الرئيسي إنما أاي يا مامي في ترومة في وداني من ورا ولازم أرجع بالزمن أيام ما كنت معزة والنحلة قرصتني أاااي المهم طيب هما هيعلجوك أزاي من الأمراض النفسية بطريقة التسليم (التسليم للشيطان ) بطريقتهم الخاصة هيدخل مع العلاج لفظ شاكرا وتروما و مرشد داخلي وأنوناكي بالنسبة للكلام للي بيتقال سواء فيدا أو غيرهااا دي قصة و حكاية تانية خاالص المهم كل ده عزيزي هيعالج مفاجأة صح اه لأنك زي ما قلنا معدتش تصلي صلاه المسلمين و معدتش تذكر الله وسبت مخك وخيالك لمرشدك الروحي الداخلي الجميل فهتسلم نفسك وهترخي جسمك وتسلم عقلك و مخاوفك لهذا الإله الغريب في حين كانت العملية دي هتحصل لو صليت صلاه خاشعة كل الخوف هيتسلم للرحمان ٤ الإرتباك عند قرائة القرآن هتلاقيه أقسم بالله هتلاقي الأيه تحمل معنيين متناقضين تماما زي آية ( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) أو ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون) وعشرات العشرات من الأيات اللتي ستحيرك ( إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ) ٥ دكاترة الطب البديل كل كلامهم في البداية حلو جدا و مفهوش حاجة بس بعد كدة في حجات غريبة هيتم عرضها زي الغدة الصنوبرية والعلاج بالأحلام وهكذا مش بنكر طبعا وجود الغدة الصنوبرية بس للأسف هيتم تنشيطها في محل خطا زي ما قلتلك في النقطة٣ انت مسلم روحك لكائن غريب فالغدة دي هتتسخر في مكانها اللي مش طبيعي للتواصل مع الكائن ده زي ما كلك على بعضك اتسخرت هي جت على دي يعني شغلها كدة شوفت أيه معزة صح ٦ الليلة المظلمة للروح تجربتي معاها كانت أغلبها مع الدين كنت فاكرة يا سلام روحي ارتقت ما خلصت من المعتقدات المشكلة في المحرلة دي أنها حساسة جدا ازاي أولا زي ما قولنا في نقطة ٣ انك بتسلم نفسك تدريجيا لكائن غريب ...مش غريب ولا حاجة ده الشيطان عشان نخلص بس فلما بتسلم نفسك ليه بيعكسك الواقع فكريا وطبعا أنت هترفض رفض تام لكل الأفكار دي وهتخاف و وتتقي ربنا وسعتها وهتحاول تنكر مشاعرك و تنكر أفكارك بس كدة كدة هتواجها في الحالة دي انت محتاج فكر الدين الأصلي اللي انت مهمله تماما عشان يضاد الفكر المعكوس ده ومن هنا هتبدأ تشوف أن الأيات تحمل المعنيين ولكن المعني الأول أقوي في البداية ومع تكرار الليالي المظلمة يصبح المعنى الثاني الحقيقي للأية هو الأقوى الليالي دي معناها ان ربنا معاك و بيمسكك ومش بيسيبك وبيبعتلك آيات متزامنة معاك وده مش غريب ابدا لأن ده لحظناه في كتير من اللي دخلوا في الإسلام سمعت المواقف دي مع المسيحين أكتر التزامن هو شىء موجود هو بلفظة أصح اه بالنسبة للمسيحين ف معلش دنهم محرف والحركة دي هتكشف ده وهتقنعك بيه وبدل ما تدخل الإسلام هيدخلوك في متاهتهم والله أعلم ٧ لا تصدر الأحكام الأداه السحرية طبعا عدم إصدار الأحكام لا بد أنه يكون ليه حدود معينة انما يتم سحبك تدريجيا حتى تتقبل كل شخص مهما كان لا وتراه في داخل نفسك اعتقد انك لما تشوفه داخل نفسك هتحاول تفكر نفس فكره عشان تقدر انك تفهم نفسك أل يعني.. فتوصل لكل منحناه الفكري فتشوف نفسه فيك بسهولة وتتقبله عادي وده هو السلاح الفتاك الأخطر على الإطلاق مثلا هتتقبل شخص زنى مثلا فتحاول تتقبله ومتحكمش عليه فتبتدي تشوفه داخل نفسك فتبتدي انك تتعرف على أفكاره وتعمل جسر فتتوصل إلى المبرر اللي خلاه يعمل كدة فتتعاطف معاه وتحبه و مش بعيد انك تعمل زيه ما خلاص انت خدت فكره يا جميل الحكم الصحيح أنك تشوف الشخص ده وتخاف على نفسك وتدعي ربنا يثبت ويهديك ويهديه هتقولي ما هو ده اللي احنا بنعمله لاء يا حبيبي انت معكوس وانت اللي هتعرف الفرق العقل مش عارف بس القلب هو اللي فاهم من الأخر الصورة الشاملة المرحلة ١ يقدموا لك معلومات ومعتقدات حقيقية في جميع المجالات المرحلة٢ تضع فيهم الثقة العمياء ثم تبدأ هذه المعتقدات بالتطور البطئ تتزايد في الإنحراف ببطئ أنت هنا تبدأ في تشكيل المنظومة الفكرية تدريجيا اللتي تبدأ بعدم الأحكام الذي تعلمته بصورة أساسية في المرحلة ١ المرحلة ٣ ظهور التخبطات والصدمات حتى تتوافق مع ما يتعارض مع نفسك تكون الليلة المظلمة أو بمعنى أصح الله يوقظك تكون في الأول بسيطة أولا ويجب أن تتييقظ وإن لم تفعل هذا وتماديت تحدث لك تكرار لهذه الليالي تذكيرك وانت خايض عادي ومكمل و مع الوقت تشتد أكثر وأكثر بعدها وإن أصررت هذه المرة فلا أضمن لك ان يعيدها الله مرة أخرى أسأل الله الرحمة والمغفرة لي ولك المرحلة ٤ ... أقسم بالله اتدخل في متاهة ثنائية مزدوجة و محدش هينجيك ابدا منها غير الله ويسقط عقلك تماما و الوحيد اللي هينجيك القلب إحساس الخشوع اللي كنت بتاخد قبل ما تخش الطريق ده دمعتك اللي نزلت في تقوى وحب الله من غير متعرف أي علم ولا أي تقنية حب غريب معرفش جه منين رغم اني جاهل عقليا هي ده النقطة دي لازم تستحضرها كويس حب الله قبل دخول هذا الطريق أمسك في أوي وتمسك فيها جاااااااااااااااااااااااااااااااامد في وسط ضياع عقلك وعالمك وإذا سألك عبادي أني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) وستعرف أنك أنت مشاعرك انت فكرك لا تتبرأ منهم أبدا وترفضهم لن ينفعك في هذه المحنة إلا القلب ضحى بنفسه بينما يزداد العقل في التكبر الذي يحرق القلب ولكن القلب يحااول ويضع ثقته ويزكر العقل بالماضي وبهذه اللحظات النادرة ويتذكر العقل ثم يفكر ويفكر فينتكس ويزداد التكبر وهكذا ولن تسلم إلا أن تسلم القلب والعقل لله المدبر وتعرف مدى ضعفك وغبائك و قلة حيلتك أيها المغرور الذي يقول استغفر أن الله هو كون وأنت تستطيع أن تسخر الكون وبحركة أخضع أيها الجاهل لربك العزيز مالك السماوات والأرض الأن انت ترى انك لا تملك لنفسك ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حيوة ولا نشورا يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقطعوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم) ونتقابل في الفردوس بإذنه سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك وهذا ما استطعت أن أفعله ولكن للأمانة الكاتب ضحية لهذه الحركة لنحارب هذا الفكر لننقظه فلا تذكوا أنفسكم هو أعلم بمن أتقى هو شخص صالح أو لاء هذا في علم الله وما علينا إلا البلاغ والإستماتة ليعودوا إلى الله الموضوع فظيع يارب ارحم عبادك

nice

ومن الناس ومن لا تراهم بيعينيك وانما تري بهم عيناك

لم اقرأه بعد، لكن من خلال متابعتي على اليوتيوب للدكتور حمارنة متشوقة جدا لقرأته، الا انه غير متواجد في لبنان.

كتاب زفت، لا روح فيه او جديد. كلام مستعار وغير منسجم... لا انصح بتضييع مالك ووقتك وطاقتك عليه قط.

جيد الكتاب