كتاب الواحد والوحدة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

كتاب الواحد والوحدة بقلم أبو نصر محمد الفارابي ... الكتاب حققه وقدم له وعلق عليه محسن مهدي. قال الشيخ أبو نصر محمد بن محمد الفارابي رحمة الله عليه الواحد يقال على أنحاء كثيرة منها الواحد الذي يقال على كثرة وذلك على ضروب فمنها ما يقال من جملة الحكم ومنها ما يقال على اتفاق الكثرة في الجنس أو نوع أو في عرض فإنا نقول في مواضع كثرة في اثنين إنهما واحد فإن هذا وذاك واحد لا فرق بينهما وإنا نقول ذلك في كل اثنين جنسهما القريب واحد كقولنا في الحمار والفرس إنهما واحد بالحيوانية إذا كان الحيوان الذي هو واحد وإما في كل اثنين نوعهما الآخر واحد كقولنا زيد وعمر واحد بالإنسانية إذا كان الإنسان نوعهما القريب.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

أبو نصر محمد الفارابي أبو نصر محمد الفارابي

أبو نصر محمد الفارابي: فيلسوف مسلم تركي الأصل، اشتُهر بجمعه بين علوم المنطق والسياسة والأخلاق، وقد لُقِّب ﺑ «المعلم الثاني» وكان له الأثر الكبير في كبار فلاسفة المسلمين اللاحقين أمثال ابن سينا وابن رشد.

وُلد أبو نصر محمد بن محمد بن أوزلغ بن طرخان التركي الفارابي عام ٢٦٠ﻫ/٨٧٤م في «فاراب»، وهي مدينة في خراسان (إیران حاليًّا)، وكان أبوه قائدًا في الجيش. انتقل الفارابي من مدينته إلى بغداد، وهناك أَكَبَّ على تعلُّم اللغة العربية حتى أجادها، وأُتِيح له أيضًا دراسة الموسيقى، وإتمام دراساته في اللغات والطب والعلوم والرياضيات، والتقى بمشاهير حكماء العرب أمثال «أبي بشر» وأخذ عنهم، وقد جذبته علوم الفلسفة والمنطق، فانغمس في دراسة قديمها وحديثها، وخاصة ما زخرت به مؤلَّفات «المعلم الأول» أرسطو، التي أَوْلَاها الفارابي اهتمامًا كبيرًا دراسةً وشرحًا وتحليلًا.

وقد ألَّف الفارابي معظم كتبه في بغداد، ثم انتقل إلى الشام، فمصر، وعاد إلى دمشق ثانية حيث قرَّبه سيف الدولة الحمداني، وضمَّه إلى مجلسه الذي كان مجمع الفضلاء في جميع المعارف، فلم يَزَلْ يحاور ويجادل حتى علا صوتُه على كل صوت وحاز منزلةً رفيعة، لكن تلك المكانة لم تعُد عليه بالمال والثراء؛ إذ كان من أزهد الناس، ولم يكن يحفل بمكاسب الدنيا. وظلَّ على تلك الحال منقطعًا إلى التعليم والتأليف حتى حانت وفاته في دمشق عام ٣٩٣ﻫ/٩٥٠م عن عمر ناهز الثمانين عامًا.

هذا، ولم يصل إلينا من مؤلَّفات الفارابي الغزيرة العدد إلا أربعون مؤلَّفًا، منها اثنان وثلاثون باللغة العربية، وستة وصلت إلينا مترجَمة إلى العبرية، ومؤلَّفان مترجَمان إلى اللاتينية، ولعل من أشهر كتبه «آراء أهل المدينة الفاضلة»، «الموسيقى الكبير»، و«إحصاء العلوم والتعريف بأغراضها».

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد