ساެࢪوُڪى .

ظننتُ أنني سأراه ما إن أخرج من بوابة المدرسة الحديدية، لكن ذلك لم يحدث .. فتعمدتُ التلكؤ والإبطاء من خطواتي علّه يظهر، فلم يفعل .. فدارت الشكوك والوساوس برأسي .. ربما أمسك به معلم وهو يقف بجانب النافذة .. ربما سقط من السور العالي أثناء عبوره للجهة الأخرى فكُسرت قدمه .. ربما اكتفى برؤيتي اليوم لتلك اللحظات ..