قصتان: عِيدُ سَيِّدةِ صَيْدنايا وفاجعَةُ حُبٍّ

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

قصتان: عِيدُ سَيِّدةِ صَيْدنايا وفاجعَةُ حُبٍّ بقلم أنطون سعادة ... لاقتِ القصة الغربية رواجًا كبيرًا في الشرق، الأمر الذي دفع العديد من الكُتَّاب بترجمة المزيد منها، غير أن القِيَم والمبادئ التي تضمنتْها هذه القصص تختلف بشكل كبير عن قِيَمنا الشرقية؛ لذا عكف «أنطون سعادة» على تأليف قصتين استمدَّا أحداثهما من الواقع ومَثَّل فيه روح المجتمع الشرقي، وناقش في قصته الأولى «عيد سيدة صيدنايا» الكثير من الظواهر الاجتماعية السورية؛ كالاحتفالات الدينية والمبارزة بالسيف، وقد حدَّد الإطار الزمني للقصة بعامَيْ ١٩٣٠-١٩٣١م، أما الإطار المكاني فهو «دَيْر صيدنايا» بالقرب من دمشق، وتدور أحداث القصة حول الحب الذي يجمع بين «إبرهيم» و «نجلا». أما القصة الثانية فتدور أحداثها حول القِيَم والصراع الدائم بين الخير والشر، وكان بطل هذه القصة «سليم» ذلك الشخصية المثالية الذي مثَّل الفضائل الغائبة والقِيَم المفقودة في عصره.

نبذة عن الكاتب

أنطون سعادة أنطون سعادة

أنطون سعادة: الأديب والمُفكر اللبناني والمُلقب بالزعيم، مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي، وأحد المنادين بعودة دولة «سوريا الكبرى».

وُلد أنطون بن خليل سعادة في الأول من مارس عام ١٩٠٤م ببلدة «الشوير» بجبل لبنان لأبوين لبنانيين هما الدكتور «خليل سعادة» ووالدته «نايفة نصير».

أتقن «أنطون» القراءة والكتابة على يد مُعلمه «حنا رستم»، ثم التحق بمدرسة «الفرير» الثانوية بالقاهرة، وبعد وفاة والدته عاد إلى وطنه ليُكمل الدراسة الثانوية، هاجر عام ١٩١٩م إلى الولايات المتحدة، فعمل بمحطة للقطارات، ثم انتقل إلى «البرازيل»، فأتقن البرتغالية والألمانية والروسية عن طريق التعلم الذاتي، ثم عكف على القراءة في التاريخ والفلسفة وعلم الاجتماع، مما ساعده على معاونة والده في إصدار جريدة «الجريدة» ومجلة «المجلة».

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : قصتان: عِيدُ سَيِّدةِ صَيْدنايا وفاجعَةُ حُبٍّ

لا توجد مراجعات بعد.