قزم مينورا

” اتحدت عقولهم لتُشكِّل عقلًا واحدًا كبيرًا, عقل مسيطر له عليهم سُلطة مطلقة. أسلم عقلهم الجمعي أمره لصاحب أول هتاف, فلحق آخرهم بأولهم, واحتلت أجسادهم روحا واحدة جمعتهم على عقل واحد. لم يمنح أي منهم عقله الفرصة ليسأل "لماذا؟", ولم يُكوِّن أي منهم رأيًا شخصيًّا, آمنوا جميعًا بقرار لُقن لهم. خلق العقل المسيطر دون وعي قواعد جديدة واتبعوها بإيمان ظاهر, ذاب المختلف في المؤتلف, واجتمعت قلوبهم كحلقات في سلسلة واحدة “

” لحب والكره لهما من عنف المشاعر ما يجعل فيهما الكثير من التشابه, ينطوي كلاهما على الضعف والألم, لذلك من السهل أحيانًا أن يتحول الواحد منهما إلى الآخر. أنت تحب وتتعذب لكنك لا تملك على قلبك سلطانًا تدفعه به بعيدًا عمن تحب, أنت تكره وتتعذب لكنك في لحظة يأس قد تصبح أسيرًا لأول يد تطيّب جرحك حتى لو كانت يدَ جلادك. “

” في البداية تشعر بظلم كبير, تتذوق مرارته كل لحظة, يحرق فيك الأخضر واليابس. لكن ليس أصعب من الظلم سوى أن تُقهر على عدم صده, أو الدفاع عن نفسك ضده, أو حتى محاولة الفرار منه. إنه كطريق نُسف مدخله, ولم يبقَ لك سوى أن تسير إلى نهايته.. إلى نهايتك. ذلك القهر يحطم نفسك شيئًا فشيئًا بضراوة السم وإصراره, إنه كوحش يتغذى على روحك حتى لا يدع لك سوى نفس مشوهة لا تعرفها ولا تعرفك. “

” العهود التي لا ننطقها نكون أكثر قدرة على الوفاء بها, لأننا نكتبها بماء القلب “

” "المسافة بين النية والإرادة تتناسب طرديًا مع حجم الظروف المضادة, كلما زادت دفعت بنا إلى ولوج أكثر الأبواب إلينا بُغضًا". “

” شيء واحد مألوف مهما كان بسيطًا من شأنه أن يعيد إليه بعض ما فقده من أمن وسكينة. لكنه تعجب من نفسه أنه لم يشعر بداخله بالحنين إلى شيء ما, يرى دواخل نفسه كورقة شجر نضرة لم ينقش الزمان فوقها علاماته. “

” *** "المسافة بين النية والإرادة تتناسب طرديًا مع حجم الظروف المضادة, كلما زادت دفعت بنا إلى ولوج أكثر الأبواب إلينا بُغضًا “

” “ أشَد سُجونِ الحَياةِ قسوَةً, فِكرَة بائِسَة يسْجِن المَرْء مِنَّا نَفسُه بداخِلِها “

” لا تزرع بذور الحنظل وتأمل ان تجني غصن الزيتون “

” العهود التي لا ننطقها نكون اكثر قدرة على الوفاء بها لاننا نكتبها بماء القلب “

” القدر لايلغي الاختيار ... لكن عين الصانع تري ما لانري “

” لحضارة الراسخة تتشكل لبناتها من قلب معمر بالايمان ، وعقل يزخر بالعلم ، ويد تصدق بالعمل “

” الوسيلة الفاسدة لا يصلحها نبل النوايا “

” إن لم تروا جيدا أنكم مكبلون بقيود وهمية نجحوا في أن ينسجوها من خيالاتكم، فستظلون أبد الدهر تحت أقدامهم، لا حق لكم في العيش فوق الأرض مثلهم، ستتعفنون هناك في القاع، وفي أكثر نقطة مظلمة منه. “

” لا تظنون أنهم حكموكم بكمال أجسادهم، ولا برجاحة عقولهم ،ولا بقوة بنيانهم،أو بكثرة عدتهم و أعدادهم..بل حكموكم بالخرافات. “