𝑅𝑒𝑚𝑜𝑜𝑜 ♡

out of 5 stars

سأكون أنا عائلتك التي تذكرك .. وإن مُحيتِ من ذاكرة العالم بأسره . تبدأ أحداث الرواية في جزيرة جِربة التونسية ب " ريما " الفتاة المسلمة ذات الخامسة عشر عامًا يتيمة الأب والأم توَلت رعايتها عائلة يهودية ، ومن جنوب لبنان عاشت ندى في عائلة مختلفة الأديان من أب مسلم وأم يهودية ، ينفصل والديها لتتزوج والدتها ثانيًا من مسيحي ! ، وذات ليلة يدق باب بيتها لتفتح وتجد شابين أحمد وحسان _اتضح لها أنهم من المقاومة اللبنانية _ أحدهما مُصاب برصاصة في إحدى ساقيه فتسضيفهم في بيتها ، وتبدأ من هنا الأحداث ويظهر الإعجاب المتبادل بين ندى وأحمد ليتم خطبتهما فيما بعد ، فهل ستستمر هذه الخطبة ؟ ، وما مصير أحمد مع المقاومة اللبنانية ؟ ، وما الذي سيتطور في حياة ندى ؟ ، وما علاقة ريما بندى ؟ الرواية واقعية فقد تعرفت الكاتبة على ندى بطلة الرواية وأجرت حوارًا معها وتعرفت على القصة بالكامل لكن أضافت مسحة خيالية للرواية إحترامًا لخصوصيتهم . الرواية مليئة بالمعلومات الدينية تناقش الديانات السماوية ومدى الإختلاف بينهم بإطار محترم إحترامًا لقداسة الأديان ، وذكرت الكاتبة الحرب المستمرة بين إسرا*ئيل ولبنان في الفترة ما بين 1996 وما بعدها .. وتشرح كيف أنه من الصعب ممارسة الطقوس الدينية في الخفاء ، وتحمل الأبطال الذين أسلموا نظرات أقرب الأقربين لهم وكم القسوة والإهانة الذي تعرضوا لها . في النهاية هي رواية جميلة مليئة بالمشاعر اللطيفة لن تتخطاها بسهولة ..🤍