فوكو صحافيا

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

فوكو صحافيا بقلم ميشيل فوكو ... هذا الكتاب هو عرضٌ آخر لفلسفة فوكو الصحافي الذي يتحدَّث بمفاهيم الفلسفة، والفيلسوف الذي تستهويه السياسة فيتحدَّث لغتها محلِّلًا الإسلام، وآليات السلطة، والجنسانية والثورة الإيرانية. ملخِّصًا ومستدركًا لبعض القضايا الفلسفية التي فاتته الإشارة إليها في مؤلفاته الكبرى مثل "آركيولوجيا المعرفة وتاريخ الجنسانية"، وناقدًا لبعض النظريات الفلسفيّة كالوجودية والتحليل النفسي، ومتحدِّثًا في مواضيع أخرى كثيرة كالموت، والعدالة، والهوية، والسياسة الصحية. إنه محاولة للتفكير في السلطة دون الملك، وفي الجنس دون القانون، والأهم من هذا وذاك، التفكير في "الآخر" دون الوقوع في الأنوية الحضاريَّة الغربية.

نبذة عن الكاتب

ميشيل فوكو ميشيل فوكو

ولد ميشيل فوكو في 15 أكتوبر من عام 1926، وتوفي في 25 يونيو 1984. فيلسوف فرنسي كان يحتل كرسياً في الكوليج دو فرانس، أطلق عليه اسم "تاريخ نظام الفكر". وقد كان لكتاباته أثر بالغ على المجال الثقافي، وتجاوز أثره ذلك حتى دخل ميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية ومجالات مختلفة للبحث العلمي.
عرف فوكو بدراساته الناقدة والدقيقة لمجموعة من المؤسسات الاجتماعية، منها على وجه الخصوص: المصحات النفسية، المشافي، السجون، وكذلك أعماله فيما يخص تاريخ الجنسانية. وقد لقيت دراساته وأعماله في مجال السلطة والعلاقة بينها وبين المعرفة، إضافة إلى أفكاره عن "الخطاب" وعلاقته بتاريخ الفكر الغربي، لقي كل ذلك صدى واسعاً في ساحات الفكر والنقاش.
توصف أعمال فوكو من قبل المعلقين والنقاد بأنها تنتمي إلى "ما بعد الحداثة" أو "ما بعد البنيوية"، على أنه في الستينيات من القرن الماضي كان اسمه غالباً ما يرتبط بالحركة البنيوية. وبالرغم من سعادته بهذا الوصف إلا أنه أكد فيما بعد بُعده عن البنيوية أو الاتجاه البنيوي في التفكير. إضافة إلى أنه رفض في مقابلة مع جيرار راول تصنيفه بين "ما بعد البنيويين" و"ما بعد الحداثيين".

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : فوكو صحافيا

لا توجد اقتباسات بعد.