فوضى الحواس

(2)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

فوضى الحواس بقلم أحلام مستغانمي ... بإحساس الأنثى تكتب أحلام عالماً يموج بأحداث تعلو وتيرتها لتهبط وتتسارع لتبطء، والحواس المنتظمة لسيرورتها تتناغم والأحداث وتغدو في فوضى... فوضى يمتزج فيها الحب بالكراهية وتلتقي فيها الحياة بالموت... ويضحى الموت امتداد لحياة وبقاء لوطن.

نبذة عن الكاتب

أحلام مستغانمي أحلام مستغانمي

من مواليد تونس ،ترجع أصولها إلى مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري حيث ولد أبوها محمد الشريف حيث كان والدها مشاركا في الثورة الجزائرية،ّ عرف السجون الفرنسية, بسبب مشاركته في مظاهرات 8 ماي 1945 . وبعد أن أطلق سراحه سنة 1947 كان قد فقد عمله بالبلدية, ومع ذلك فإنه يعتبر محظوظًا إذ لم يلق حتفه مع من مات آنذاك ( 45 ألف شهيد سقطوا خلال تلك المظاهرات) وأصبح ملاحقًا من قبل الشرطة الفرنسية, بسبب نشاطه السياسي بعد حلّ حزب الشعب الجزائري. الذي أدّى إلى ولادة حزب جبهة التحرير الوطني FLN . عملت في الإذاعة الوطنية مما خلق لها شهرة كشاعرة، انتقلت إلى فرنسا في سبعينات القرن الماضي ، حيث تزوجت من صحفي لبناني، وفي الثمانينات نالت شهادة الدكتوراة من جامعة السوربون. تقطن حاليا في بيروت. وهي حائزة على جائزة نجيب محفوظ للعام 1998 عن روايتها ذاكرة الجسد.

أحلام مستغانمي كاتبة تخفي خلف روايتها أبًا لطالما طبع حياتها بشخصيته الفذّة وتاريخه النضاليّ. لن نذهب إلى القول بأنّها أخذت عنه محاور رواياتها اقتباسًا. ولكن ما من شك في أنّ مسيرة حياته التي تحكي تاريخ الجزائر وجدت صدى واسعًا عبر مؤلِّفاتها.

كان والدها "محمد الشريف" من هواة الأدب الفرنسي. وقارئًا ذا ميول كلاسيكيّ لأمثال Victor Hugo, Voltaire Jean Jaques, Rousseau,. يستشف ذلك كلّ من يجالسه لأوّل مرّة. كما كانت له القدرة على سرد الكثير من القصص عن مدينته الأصليّة مسقط رأسه "قسنطينة" مع إدماج عنصر الوطنيّة وتاريخ الجزائر في كلّ حوار يخوضه. وذلك بفصاحة فرنسيّة وخطابة نادرة.

وأمّا عن الجدّة فاطمة الزهراء, فقد كانت أكثر ما تخشاه, هو فقدان آخر أبنائها بعد أن ثكلت كل إخوته, أثناء مظاهرات 1945 في مدينة قالمة. هذه المأساة, لم تكن مصيرًا لأسرة المستغانمي فقط. بل لكلّ الجزائر من خلال ملايين العائلات التي وجدت نفسها ممزّقة تحت وطأة الدمار الذي خلّفه الاستعمار. بعد أشهر قليلة, يتوّجه محمد الشريف مع أمّه وزوجته وأحزانه إلى تونس كما لو أنّ روحه سحبت منه. فقد ودّع مدينة قسنطينة أرض آبائه وأجداده.

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : فوضى الحواس

Eng. Noor Sh Alwi

في الحبّ أكثر من ايّ شئ آخر،لابدّ أن تكون لك علاقة ثقة بالقدر. أن تتركي له مقود سيارتك دون أن تعطيه عنوانًا بالتحديد أو تعليمات صارمة، بما تعتقدينه أقصر الطّرق و إلاّ فستتسلى الحياة بمعاكستك، و تتعطل بك السيارة و تقعين في زحمة سير.. و تصلين في أحسن الحالات متأخرة عن أحلامك!

Eng. Noor Sh Alwi

فالطريقة الصحيحة لفهم العالم هي في التمرد على موقعنا الصغير فيه، و الجرأة على تغيير مكاننا و تغيير وضعيتنتا،حتى بالوقوف على الطاولة ، عوض الجلوس أمامها و الاتكاء عليها.