فكتوريا: ملكة الإنجليز وإمبراطورة الهند

(2)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

فكتوريا: ملكة الإنجليز وإمبراطورة الهند بقلم يعقوب صروف ... «اعتنُوا بها فإنَّها ستكونُ ملكةَ إنجلترا يَومًا ما.» هذه نُبوءةُ الدُّوقِ «كنت» والدِ «فكتوريا» لابنتِه؛ النُّبوءةُ التي أخذتْ تنمو حتَّى أصبحتْ صاحبتُها ملكةً تحكمُ نحوَ أربعمائةِ مليونِ إنسان. كانتِ الملكةُ فكتوريا تُدوِّنُ كلَّ صغيرةٍ وكبيرةٍ من أحداثِ سيرتِها الذاتيَّة، ونشرتْ في ذلكَ أكثرَ من كتاب، وكذلكَ فَعلَ عديدٌ من نساءِ ورجالِ بلاطِها، ومِن بعدِهم كثيرون من المؤرِّخِينَ شرقًا وغربًا، وهكذا تَتوافرُ لنا اليومَ صفحاتٌ ضخمةٌ من ذلك التاريخِ الفاخرِ والغنيِّ بالتفاصيلِ المُدهشة، وكيفَ لا و«فكتوريا» هي أشهرُ امرأةٍ حكمتْ بريطانيا العُظمى، امتدَّ حكمُها لأكثرَ من ستين عامًا، وسُمِّيتْ فترةُ حُكمِها بالعصرِ الفكتوري؛ العصرِ الذي وصلتْ فيه الإمبراطوريَّةُ البريطانيَّةُ إلى أقصى اتساعٍ لها، حتى ضمَّتْ بلادَ الهندِ شرقًا، كما بلغَتِ الثورةُ الصناعيَّةُ قِمَّتَها في بريطانيا آنَذاك. في هذا الكتابِ خُلاصةٌ دَسِمةٌ لتاريخِ تلك الشخصيَّةِ التاريخيَّةِ اللامعة، يُقدِّمُها لنا «يعقوب صرُّوف» مُستعرِضًا مُختلِفَ جوانبِ نشأتِها وحياتِها وأحوالِ البلادِ في عهدِها، مُوثِّقًا ذلك بمجموعةٍ من الصورِ أكسبَتِ السردَ متعةً إضافيَّة.

نبذة عن الكاتب

يعقوب صروف يعقوب صروف

أديب عُثماني لبناني ..
ولد في قرية الحدث بلبنان، بعثه والده إلى مدرسة الأميركان في عبيه ثم إلى الكلية السورية البروتستانتية (لاحقاً الجامعة الأميركية في بيروت) فنال شهادتها عام 1870م. وبعد ذلك تولى رئاسة وإدارة مدرستي الأميركان في صيدا وطرابلس. وفي سنة 1876 أنشأ مجلة المقتطف في بيروت ومعه الأديب فارس نمر وظلّت تصدر مدة تسع سنوات تقريبا ثم نقلت بعدها إلى القاهرة سنة 1888 وظل يديرها ويشرف على ما يكتب فيها إلى آخر حياته

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : فكتوريا: ملكة الإنجليز وإمبراطورة الهند

لا توجد اقتباسات بعد.