فرعون ذو الأوتاد

(1)
(1)
تقييم الكتاب
4.5/5
2
نبذة عن الكتاب

فرعون ذو الأوتاد بقلم أحمد سعد الدين ... أسئلة حائرة وإجابات شافية تجدها بين دفتي هذا الكتاب الذي يكشف جزءًا هامًا وخطيرًا من ملف تهويد فلسطين وشيطنة وتشويه صورة المصريين والشعوب العربية وسرقة التاريخ والتراث، ويحطم أسطورة الأرض الموعودة تاريخيًّا وعقائديًّا وأثريًّا.

نبذة عن الكاتب

أحمد سعد الدين أحمد سعد الدين

كاتب روائي وباحث تاريخي.
* حاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال ودبلوما في إدارة الجودة الشاملة من الجامعة الأمريكية ودرجتي الماجستير والدكتوراة المهنية في إدارة الأعمال.
* يعمل كإستشاري متخصص في مجال الجودة ونظم الإدارة كعمل أكاديمي تخصصي.
* صاحب أبحاث متنوعة في فروع التاريخ القديم المختلفة.
* يعد أول عمل مطبوع هو كتاب " فرعون ذو الأوتاد" إصدار دار الكتاب العربي 2015 والذي يعد باكورة أعمال المؤلف وهو بحث تاريخي موسع وموسوعي عن حقيقة وأصل فرعون وقومه ، يدحض فيه تزويرات اليهود للتاريخ وجهود التهويد المختلفة عبر العصور السابقة.

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : فرعون ذو الأوتاد

rudina

4 out of 5 stars

الكتاب رقم 35/2021 اسم الكتاب: ف رعون ذو الاوتاد (تهويد التاريخ والأرض والتراث وأكذوبة الارض الموعودة) المؤلف: أحمد سعد الدين التصنيف: كتاب تاريخي الكتاب والكاتب . هذا الكتاب هو نقد للمعتقدات والنظريات التي امن بها الجميع، ويقلب كل المسَلّمات رأسًا على عقب فيما يتعلق بالتاريخ فنحن نتحدث عن موسوعة شاملة لتاريخ مصر واثبات عروبة فلسطين في بحث عميق ممتد بأكثر من 950 صفحة واصدار دار الكتاب العربي 2018 نتحدث هنا عن شعوب الهكسوس والبيئة المحيطة وعن يوسف وموسى والخروج واصل القبائل من الأعمال الأدبية تحت النشر للمؤلف: رواية "قلادة مردوخ"، ورواية "72" ورواية "مخطوط نبي الأميين" ورواية "مقتنيات سفلية.من تاليف الكاتب والباحث المصري احمد سعد الدين الذي يعد كتاب فرعون ذو الاوتاد يعد اول مرجع لكاتب عربي تحدث عن الموضوع ونقد النظريات القائمة على ان رمسيس هو فرعون موسى، الكاتب أحمد سعد الدين، في كتابه انتقد نظريات سيغموند فرويد، وأيضًا موريس بوكاي صاحب النظرية الاشهر في العالم العربي المتعلقة بهوية فرعون موسى، بأسلوب علمي واضح وبسيط للقارئ البسيط فموريس بوكاي الباحث والطبيب الفرنسي الشهير الذي أعلن بأن "رمسيس الثاني" وابنه "مرنبتاح" هما "فرعونيين" بدال من فرعونيين وفسر قوله تعالى "اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية" "حيث دلل بوكاي على نظريته بوجود آثار الملح على مومياء "رمسيس الثاني " بعد التحليل والفحص! ولقد وضح الكاتب هذه النقطة بانه يوجد 53 مومياء مصرية لو تم تحليلهم جميعا لوحدو كميات من الملح حيث كانت توضع المومياء 40 يوم في الملح ليتم بعد ذلك التحنيط ، فهل هناك 53 آية متمثلة في تلك المومياء ؟ ، هذا الي جانب أن اليهود زرعوا هذه الأفكار في عقولنا ليضربوا كل العصافير بحجر واحد ويجعلوا المصريين "فراعنة" وملعونين بنص الكتب المقدسة وهو تزوير لا يمكن السكوت عنه " ، وكذلك كان مع فلسطين في اثبات احقية فلسطين وان اليهود لا حقوق لهم ف هذه الارض ورفض التسليم بأن فرعون ملكاً مصرياً ورفض عقله استيعاب أن أرض فلسطين هي حق تاريخي مكتسب لليهود ، بدأ رحلة طويلة من البحث عن فرعون لكنه حتي يتوصل إليه بدأ رحلته البحثية الطويلة ليعود بنا إلى أيام نوح عليه السلام وأبناءه مرورا بعصر إبراهيم ويعقوب ويوسف عليهم السلام وقام بوصل فترات من التاريخ وأحداث مهمة ببعضها البعض ليرسم صورة جديدة متكاملة وخالصة وصحيحة عن بني اسرائيل وتاريخهم ونشأتهم وعن فرعون وقومه وصراعهم مع موسي عليه السلام وقصة الخروج ليخرج لنا . من زمن نوح الى ابراهيم (احوال البلاد) بعد موت سيدنا ادم بقي الناس على دين التوحيد الى عهد سيدنا نوح حيث دخل الشرك الى ابناء ادم والبشر الان من نسل سيدنا نوح بعد حادثة الطوفان الاقليمية التي حدثت في منطقة الرافدين ، اوضح الكاتب هنا معالم الحياة وتفصيل المدن والشعوب الموجودة ومكان اقامتها من كنعانيين واشوريون وكيف تفرق ابناء سيدنا نوح باقت وسام وحام والقبائل المدنية والبدوية وانتشار اللهجات الآرامية وغير ذلك حيث استمر الحديث الى زمن سيدنا ابراهيم وبداية العهد بالنبوة وحديثه عن هاجر في سرد تاريخي لوقائع الاحداث كمقدمة للدخول الى اساس الكتاب يقول سعد الدين : "كانت الضرورة تقتضي لمعرفة الحقبة الزمنية الحقيقية للأحداث التي وقعت بين فرعون وموسى عليه السلام وبني إسرائيل أن يتم الحديث بدءا من عصر نوح ومرورا بعصر إبراهيم عليهما السلام ، لأن اليهود يعتبرون أن عصر إبراهيم ومن جاء بعده من الأنبياء هو عصر الآباء كما يطلقون عليه ، ومن ثم كان لحساب الفترة الزمنية التي تفصل عصر إبراهيم عن عصر يعقوب وأبناءه الأسباط العامل الأهم في الوصول إلى الفترة الصحيحة". وذكر الباحث: "أن ابراهيم عليه السلام كان من أرض أور في بلاد الرافدين وعندما رحل إلى أرض كنعان لم يستوطن بها كما يقول اليهود لكنه حلَّ ضيفا على الأطراف الغربية الجنوبية في صحراء النَقَب حيث كانت خيامه هناك "كما قال: "إن ما وصلنا من أن إبراهيم قد دخل أرض مصر شيء لم يتم الوقوف على حقيقته وكلها آراء توراتية صرفة لكن النصوص الإسلامية لم تؤكد ذلك أو تنفيه ويبدو أنه وفد إلى أطراف مصر الشرقية التي كانت خاضعة في زمنه لأحد ملوك ألهكسوس أو العماليق كما يسميهم الإخباريين العرب وبذلك لم يدخل إبراهيم عليه السلام إلى وادي النيل كما هو مشتهر عند عامة الناس". الهجرات شعب الهكسوس وسيدنا يوسف والاحداث يطرح الكاتب هنا شيئا مهما وتحقيقا تاريخيا عن اصول شعب الهكسوس وانهم من العمالقة حيث حدد فصلا كاملا مع ربط الاحداث بنبوة سيدنا يوسف والحديث عن سنوات الجدب وخزائن مصر في زمن سيدنا يوسف والاحداث التي حصلت وذكرت في القران الكريم .لكن الكاتب يوجه سؤال مهم لماذا تم تجاهل تاريخ الهكسوس وظهروا بموقف المعادي او المغتصب للأرض او شاربو الدماء وهي من الاخطاء التاريخية من وجهة نظر الكاتب وهذا ما يخالف الحقيقة فالهكسوس جماعة منظمة ربما جاءوا لغرض التجارة ليس لغرض الحرب ومكثوا على الحدود الشرقية لمصر وتوسعهم كان عن طريق التكاثر والتوغل في أرض مصر ولم يكن عن طريق الحرب حتى حكموا الإقليم الشرقي عند شمال سيناء وشرق الدلتا في عصر انهيار الدولة الوسطى وانفصال الأقاليم" أي انهم لم يكونوا مصريين ولم يدخلوا مصر بل كإنو على حدودها إن فترة وجود الهكسوس في مصر تحدد تقريبا ب 250 عاما وقد ذكرت كتب التاريخ أنهم أسرتين أي ما يزيد على 40 ملكا حكموا مصر وهو ما يخالف المنطق والعقل والتاريخ الصحيح ، لكن من حكموا في هذه الحقبة هم 6 أو 7 ملوك فقط بحد أقصى ، أما بقية الحكام المذكورين هم حكام مقاطعات وقبائل وهذا ما يفسر ذلك العدد الضخم الذي لا يتناسب مع فترة الحكم المذكورة للهكسوس في مصر" يوسف النبي ووالده يعقوب نحن نعرف قصة احداث سيدنا يوسف لأنها ذكرت في القران الكريم وكيف تربي في بيت بوطي فار ايام ملك الهكسوس حيان ونعرف كيف تمكن من ادارة الازمة التي عصفت بالبلاد في سنوات الجدب والجوع وكيف تمكن من انقاذ البلاد عبر تخزين الحنطة ثم التقى بأخوته وقد وضح الكاتب "ان ما قبيلة بني اسرائيل فقد دخلت لمصر زمن حكم الهكسوس وكانوا 70 شخصا مع سيدنا يعقوب عليه السلام "وبعد أن تقلد يوسف عليه السلام منصب العزيز في مصر فقد نصّب والده النبي يعقوب عليه السلام ملكاً على قبيلة بني إسرائيل في مصر وحاكما لأرض جاسان التي تقع في شرق دلتا النيل في جهة الشرق من محافظة الشرقية وهو ما عبر عنه القرآن الكريم في سورة يوسف بقوله : " وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْش" ، ثم أصبح يوسف عليه السلام ملكا على قبيلة بني إسرائيل بعد وفاة يعقوب عليه السلام ثم جاء من بعده حكام من بني اسرائيل على قبيلتهم في مصر وهم حسب ترتيبهم يهوذا وهو ملك بني إسرائيل الثالث ثم قارون وهو الملك الرابع". يكشف الباحث أحمد سعد الدين عن فترة الهكسوس التي وجد اسم يعقوب مكتوباً عليه وصرح بأنه يؤرخ لهذا الوجود في مصر في عصر الهكسوس هل فرعون موسى كان مصريا موسى عليه السلام وفرعون والاحداث التي حصلت- الى ملحمة الخروج يعتبر هذا الفصل وما بعده اساسا الكتاب وموضوعه اما ما قبل فكان مقدمة لفهم الاحداث التي حصلت وملابستها ويوجد لدينا علم عن قصة موسى وبني اسرائيل مع فرعون حيث ذكرت في القران بأكثر من سور لكن هنا الكتاب يوضح لنا ما حدث بأسلوبه مستعينا بكتاب الله واخبار الاسرائيليات ومن وتحدث الكاتب هنا ان الانبياء تحدثوا بلسان قومهم فموسى رجل اسرائيلي يتحدث الآرامية ومن غير الممكن ان يتحدث بلسان غير لسان القوم الذين ارسل اليهم وتحدث الكاتب في الجزء الرابع من الكتاب عن هذه المرحلة ويسرد فيه قصة سيدنا موسي مع فرعون ويحاول أن يبحث مع القارئ من هو ذلك الملك هل هو من مصر او العمالقة الذي لُعن في كتاب الله وذلك عن طريق التحقيق في أسماء قوم فرعون وموسي واستعراض الأدلة المختلفة سواء الأثرية والجيولوجية أو التاريخية أو أدلة النصوص المقدسة للتدليل على عدم مصرية هذا الملك الذي طال التزوير كما وضح الكاتب في هذا الجزء المغالطات والخرافات التاريخية ومن أهمها تسمية الحضارة المصرية "بالفرعونية" مؤكدا أن فرعون كان اسم شخص وليس صفة او لقب نافياً احتواء الآثار المصرية القديمة على هذه الكلمة وأن الأسر المصرية لم يطلق عليها "فرعونية" على الإطلاق في الآثار والمصادر التاريخية القديمة ولم تذكر أي بردية أو جدارية هذا الشيء مطلقا وتحدث عن الخروج والتيه وسنوات اقامة بنو اسرائيل في اطراف مصر وهي 170 سنة ومعظم هذه الاحداث ذكرت بالقران ولا داعي لشرحها هنا . واخيرا : اكشف الحقيقة فلسطين عربية وستبقى عربية والزبرجد احقية لليهود فيها كلمة فرعون موسى مصري تصب في مصلحة اليهود عبر كل تاريخهم لأن اظهار الظالم فرعون انه مصري مهمًا اثبات التعذيب والاضطهاد الذي تعرضو له وان الشعب المثري شعب كافر امتدادا لطغيان فرعون وظلمه وقهره وجبروته وبالتالي يصبح عداوة اليهود للمصريين أمام العالم أمرا طبيعيا ومبررا وتابع بقوله: " كما أن إخفاء هوية فرعون وقومه من هكسوس كنعانيين وعماليق سيؤدي إلى إخفاء حقيقة أن الكنعانيين وهم الفلسطينيين القدماء كانوا يسكنون تلك الأراضي منذ آلاف السنين تسبق ظهور بني إسرائيل في التاريخ ، وبالتالي فإخفائهم للهوية الحقيقية لفرعون وقومه سيؤدي إلى إخفاء الأحقية التاريخية لتلك الأرض الفلسطينية الخالصة وهذا هو أهم أهدافهم من تزوير التاريخ"