Shahd Mostafa

لا أتذكر المدة التي قضيتها متسمِّرةً في مكاني وأنا أحدِّق إلى شاشة المؤقت كي أستوعب أنّي غير عالقةٍ في حلم ما، كيف حدث ذلك؟! وهل جاءت هذه الفرصة عن طريق الخطأ أم ماذا؟ ولماذا جاءت في هذا التوقيت بالذات؟ وإن لم يكن في الأمر خطأ ما.. فكيف وصلت إليَّ ويونسُ في عداد الأموات؟! من ذا الذي يعرف بأمر تلك الفرصة غيري وغيره؟! هل أوصى أحدًا بإكمال ما تعهَّد لي به قبل عام؟! ومن هو ذلك الشخص الذي يفي بوعد ثمين إلى هذا الحد؟! ومع تلك الأسئلة المتخبطة في رأسي وجدت نفسي أختطف هاتفي وأهاتف خالتي ثريا. حين سمعتْ صوتي المرتبك