عودة ' الجمهورية القلقة '
عودة ' الجمهورية القلقة ' بقلم حاتم علامي ... «عودة الجمهورية القلقة: بورتريه إيديولوجي، لصيرورة التغيير» ويواكب من خلاله تاريخ لبنان الحديث في ضوء أحداث ساحة 17 تشرين الأول 2019 الأخيرة ومشاهد الحراك وتقاطعها مع ذكرى الاستقلال وتحديات المشهد الإقليمي، ومع أهمية دخول الثورة لاعباً أساسياً في المشهد اللبناني الحاضر يبقى لبنان برأي المؤلف "على موعد جديد مع الجمهورية القلقة". ولهذا نجده يستعيد في كتابه صورة هذه "الجمهورية القلقة"، حسب توصيف "مايكل هدسون" للبنان منذ عقود سبقت الحرب الأهلية، لكن هذه الصورة تعود مع البورتريه اللبناني الجديد، لذلك أراد المؤلف الإنطلاق في عمله من أجواء الجمهورية القلقة ومخاض الثورة ومشروع التغيير... يقول المؤلف: "هي ومضات من تاريخ لبنان يجمعها هذا العمل لنتشارك الحق بالتحرر، ولنجعل من نظرتنا للحقيقة النسبية دعوة لحماية الهوية الوطنية من محاولات التطاول عليها بالمزايدة والمواجهة والمصادرة". وفي السؤال الأهم عن عودة الجمهورية القلقة يجيب الدكتور حاتم علامي أن السؤال هو "مدخل إلى قلب المعادلات تحت صدى صوت التغيير، وهو محاولة لتلمّس إمكانية البحث في خيارات بديلة عن خيارات المواجهة بين اللبنانين وانقسامهم الأليم تحت ضغط الفرز الإقليمي الدولي. لذلك يبقى السؤال حول قدرة الانتفاضة على تحويل الشعارات إلى خطاب جامع لكل اللبنانيين، مع الرهان على التعامل بحنكة ومهارة مع حساسيات الوضع الداخلي، في ظل الاستهداف الدولي الشرس للصيغة اللبنانية، ومحاولة استخدامها في خيارات هذا الفريق أو ذاك". مؤلف الكتاب د. حاتم علامي، حائز على شهادة الدكتوراه في إدارة الأعمال ودبلوم الدراسات العليا في العلوم السياسية والإدارية، يشغل منصب رئيس مجلس أمناء الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم منذ تأسيسها، ورئيس الهيئة التأسيسية للشبكة الوطنية للرعاية NWN.
