عندما فقدت حنجرتي

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

عندما فقدت حنجرتي بقلم نوال يعلى ... كانت شجرة اللوز التي تتوسّط الفناء أكثر ما يلفت النظر في بيت العائلة الهرم. لا أحد استطاع أن يقنع الدجاجات على وضع بيوضها في الخمّ بدل قاع الشجرة. عندما يبكي الأطفال يمكن أن تميّز أنواع كثيرة منه، هناك بكاء ملل، بكاء دلع، بكاء الحاجة و هناك بكاء طفل يشعر بالظلم، ذلك البكاء الذي عندما تستمع إليه تتوقف قليلا عن مواصلة عملك متوقعا سقوط السماء انتقاماً. أطفال العائلة الذين يلحق بهم الأذى ظلما يمسكون بكاءهم و عندما يصلون لشجرة اللوز يطلقونه. النساء في ذلك المنزل عندما يتلقّين الشتائم و عبارات الاحتقـار يهرعون للشجرة أيضا. أولاً يتفقّدن محيط الشجرة، فقد يكون هناك من سبقهن إلى المكان، عادة ما يكون المكان مشغولاً بامرأة، أو بطفل يسقي تراب الشجرة بمخاطه الغزير، بعض الأحيان تكون الأمور صعبة و تكون الشجرة مشغولة بأكثر من طفل و أمه. ذكور العائلة كانت لديهم أحزانهم هم أيضاً، إلا أنهم يفضّلون تسلّق الشجرة و الجلوس هناك. محاولات كثيرة أتت على اقتلاع الشجرة توسيعاً للمنزل، هذا بعد أن مرّت فترة طويلة لم تعد الشجرة تعطي لوزاً. بعض النصائح جعلتهم يتريثون في اقتلاعها فقد تأتي على البيت كلّه ! من غصن هذه الشجرة صنع هذا الكتاب.

نبذة عن الكاتب

نوال يعلى نوال يعلى

كاتبة جزائرية صدر لها عندما فقدت حجنرتي

اقتباسات كتاب : عندما فقدت حنجرتي

لا توجد اقتباسات بعد.