على الرصيف الآخر

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

على الرصيف الآخر بقلم ابتسام الخميس ... مثل زهرة برية تنبت فوق الخرائب، تشاكس التراب بيناعة حمرتها، تخرج "ابتسام" بكتاباتها، لتكون وريثة شهرزاد في الحكي، الذي أجادته ورسمت به كتابها الموسوم بـ "على الرصيف الآخر" هو صوتها الهادئ ينبعث ما بين السطور، يغري بالسكينة، ويضرم الأسئلة في فضاء الصمت. يحمل الأمل لأحلام مذبوحة لا تنفك ترقب انبعاثها من جديد، حتى ولو كان ذلك على الورق. في المقدمة التي تصدرت العمل تقول الكاتبة: "رأيتهم مزدحمين.. تعتري ملامحهم أمارة اليأس وهم ينزفون أحبارهم على رصيف الألم..!/ الغريب أنهم يجلدون ذواتهم طوال الوقت!/ بالرغم من أن ما يحدث لهم قضاء وقدر لا يد لهم فيه ولا حيلة!/ رأيت أحدهم لا يرفع ناظريه عن ساعته!/ يعدّ الثواني وهو ينتظر عودة غائبٍ هجره طويلاً! وبلا سبب!/ وآخر يبكي محبوبه، يسكب غزير دمع!/ وقد نسي أن البكاء.. لن يعيده! وأن الدعاء.. خير له وأبقى!/ رأيت الكثيرين يهدرون رصيدهم من العبارات على غزل فاحش!/ وآخرين يندبون حظهم طوال الوقت!/ وأشياء أخرى لا تروقني!/ القليل من التفكير قادني لأن أدعهم على رصيفهم المؤلم/ وأكتب على الرصيف الآخر من الحياة!/ (الرصيف الآخر) حيث يلتقي الأحبة!/ حيث التفاؤل والأمل!/ حيث الحياة مختلفة.. مختلفة كثيراً.. تحفّها السعادة ويكسوها النقاء!". وبهذا المعنى هو كتاب موجه إلينا جميعاً وإلى كل من تعج ذاكرتنا بأصواتهم وصورهم. إناثاً وذكوراً، كباراً وصغاراً، أقارب وأصدقاء.. وغير أولئك؛ هو كلمات من القلب إلى أولئك القابعون على الرصيف الآخر من الحياة علّه يمسح دمعة، أو يحيي أملاً أو يداوي جرحاً وهو ما نجحت الكاتبة في قوله بعمل يكتب نفسه بنفسه ويبتكر شكله الأدبي لحظة تدوينه. يتألف الكتاب من خمسة فصول ينتظم تحت كل فصل عدد من النصوص جاءت تحت العناوين الآتية: الفصل الأول: فيض تأملات، الفصل الثاني: قبس من تفاؤل، الفصل الثالث: جديرون بالحب، الفصل الرابع: حرف طليق، الفصل الخامس: مقطوعات.

نبذة عن الكاتب

اقتباسات كتاب : على الرصيف الآخر

لا توجد اقتباسات بعد.