عقل لا يشيخ ونفس لا تهدأ - مذكرات على شرفات التأمل

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

عقل لا يشيخ ونفس لا تهدأ - مذكرات على شرفات التأمل بقلم عائشة الريس ... ‏«عقلٌ لا يشيخ ونفسٌ لا تهدأ» العنوان الذي اختارته الكاتبة عائشة الريّس لكتابة ‏‏«مذكرات على شرفات التأمل» تندرج في ما يُمكن تسميته اصطلاحاً (كتابة الذات) ‏تلك التي تحاول صاحبتها التعبير عن هوية الذات (الأنثوية) تحديداً؛ وهذا ما يجعلها ‏تمتلك فضلاً عن واقعيتها؛ لغة رومانتيكية من نوع جديد؛ بمعنى أن الأشياء ‏الموصوفة بـ (اللغة) و(المخيلة الفنية) لا تنفصل عن الذات/الكاتبة بشفافيتها ‏المرسومة بتفاصيلها الدقيقة، إضافة إلى أنها كتابة تكشف عن علاقة عميقة بالحياة ‏ووعياً وموقفاً نقدياً لكل ما يحصل في هذا العالم الواسع.‏ ‎ ‎ ولأن خير من يعبر عن كتابه المؤلف كتبت عائشة الريّس تحت عنوان "لماذا هذا ‏الكتاب" تقول: "أحياناً تكتبُ شيئاً على قصاصة صغيرة وتحشرها بين أوراقِ كتابٍ ما ‏وتضعه على الرف وتنسى. أو أنك تكتبُ فكرةً أو عبارة على هاتفك المحمول ‏كملاحظة ثم تنسى. تكتب، على أي شيء، ما طرأ على بالك حينما كنت تقترب من ‏حافة النوم وتبتعد عن اليقظة، تسرعُ لجذب أي شيء حولك لتدوّن عليه ما مر في ‏ذهنك مرورَ البرق، ولعلك تكتب بحضور القلب لكنك، أيضاً، تنسى تلك الكلمات.‏ ‎ ‎ وبعد حين من الزمن ترجع إلى ما نسيت، من غير موعد مسبق، فتتراءى لك الذكرى ‏بمكانها وزمانها، وأحياناً تذكر حتى تفاصيلها. وأحياناً لا تذكر متى كتبتها أصلاً، ‏تقول: لعلي نسيت، بل إن ذكراها انعدمت تماماً.‏ ‎ ‎ عندما تفكّرت يوماً بالكلام الذي يخرج من فمٍ فلا يلبث إلا لحظات ويُنسى، إلا إن قُيّد ‏بالتدوين، وهذا نادرٌ جدًّا، أخذتُ أكتب كل فكرة. ومنذ تفكّري في هذا الأمر أصبحتُ ‏أفضل الثرثرة على ورق. وقد اعتدتُ على بثِّ شكواي إليه أيضاً. وورقٌ على ورقٍ ‏حتى سئم الأقربون تناثر الأوراق، الأوراق الفارغة من المعنى في نظر البعض (...)".‏

نبذة عن الكاتب

اقتباسات كتاب : عقل لا يشيخ ونفس لا تهدأ - مذكرات على شرفات التأمل

لا توجد اقتباسات بعد.