طفلك يتحدث إليك

طفلك يتحدث إليك بقلم كيفن نيوجنت ... يشتكي الآباء وغيرهم من القيّمين على رعاية الأطفال بشيء من الفكاهة، من أن الأطفال لا يأتون مرفقين بكتيب يوضح كيفية رعايتهم. لكن في الواقع، يأتي طفلك الرضيع مع إرشادات رعاية مضمّنة في سلوكه، تُظهر لك ما يحتاج إليه لكي يحيا وينمو. لكنّ شيفرة هذه الإرشادات تحتاج إلى تفكيك. وبما أنّ طفلك مختلف، ويمتلك ميولاً وحساسيات مختلفة، فإن لكل طفل إرشاداته الفريدة ولغته أيضاً. وُضع كتاب "طفلك يتحدّث إليك" ليساعدك على فكّ رموز لغة طفلك وقراءتها، بحيث تتمكنين من الإصغاء إلى صوته وفهم ما يقوله. ويساعدك النص والصور على صقل مهارات المراقبة لديك، حيث تتعلّمين التعرّف على تلميحات الطفل، وتبيُّن معانيها. وبينما أنت ترين كلّ تعبير، ووضعية، وحركة في هذه الصور وتستكشفين معانيها - عبر صفحات الكتاب – فإنك تستعدين لتجربة مثيرة تتعرفين خلالها على عالم الطفولة. وهكذا يوضح كتاب "طفلك يتحدّث إليك" مختلف سلوكيات المواليد الجدد؛ من الرضاعة إلى النوم، إضافة إلى الإصغاء إلى صوتك والتعرف على وجهك. وتضيء الأبحاث الجديدة بما في ذلك معلومات عن السلوكيات العابرة غير الملحوظة أو المشروحة في أي كتاب آخر – على معاني تصرفات المواليد الجدد التي تهمّ الأهل وتسرّهم ومنها: - لغة التثاؤب. - مختلف أشكال البكاء، وكيفيّة فهم معنى كل منها. - "ابتسامات النوم" الأولى وحالات النوم المختلفة. إنه كتاب مدهش كتب بأسلوب بسيط وجذاب، بما يحمله من صور وأوصاف لسلوك الرُضَّع وتعابيرهم، بالإضافة إلى معلومات وما تعنيه بالنسبة إلى نمو الطفل وتطوره. سيساعد هذا الكتاب الأمهات والآباء والمربين على التعرف إلى هذه السلوكيات، حتى أكثرها خفة، لدى الرضيع، وبما يساعد على التجاوب معه بحسب توقعاته وحاجاته منذ الصرخة الأولى الأكثر إثارة للدهشة، والأشهر التي تليها. ربما يكون كتاب "طفلك يتحدث إليك" أجمل وأثمن هدية نقدمها إلى كل أم ترجع إليه كلما تثاءب طفلها، أو ضحك، أو صرخ...