صناعة الخوف

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

صناعة الخوف بقلم عبد الله بوصوف ... إذا كانت صناعة الخوف ، بكل تأكيد، صناعة ثقافية وسياسية. فإن استحضار مفاهيم الدولة السلطة العلمانية، الإعلام، الثقافة، الدين، العنصرية، الاقتصاد، وأخيرا الهوية، استحضار موضوعي بالنظر إلى أبعاد هذه المفاهيم في بناء وصناعة الخوف حيث يستحيل الحديث الموضوعي عن هذه الصناعة، دون بسط هذه المفاهيم للدراسة والتحليل، وعليه، فإن كل اختزال لمرتكزات وأسس هذه الصناعة في خلق عدو وهمي سيكون مجرد لغو لا قيمة له، أو بالأحرى سيكون حديثا تمويهيا لصناعة تبتغي تكريس الفصل والاستبعاد والتهميش، على قاعدة حرب دينية وإيديولوجية، الهدف منها تكريس العداء للإسلام والمسلمين بصناعة هذا العدو الوهمي.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

عبد الله بوصوف عبد الله بوصوف

مؤرخ مغربي، في عام 2007، تم تعيينه أمينا عاما لمجلس الجالية المغربية بالخارج من قبل الملك محمد السادس.حصل على الدكتوراه سنة 1991 من جامعة ستراسبورغ الثانية، في موضوع العلاقات في منطقة البحر الأبيض المتوسط في القرن الثالث عشر.
شغل عام 1993 منصب رئيس جمعية مسجد ستراسبورغ. ويرجع له الفضل في مشروع بناء المسجد الكبير في ستراسبورغ الذي يعتبر أول منشأة تم تصميمها منذ البداية للديانة الإسلامية في ستراسبورغ.
اشتغل خبيرا لدى المفوضية الأوروبية ضمن برنامج «روح من أجل أوروبا» 1997-2003. كما ترأس لجنة التكوين في المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (CFCM) قبل أن يتم انتخابه نائبا لرئيس المجلس في عام 2005.
انضم في سنة 2006 إلى معهد الدراسات الإسلامية في بروكسل. كما أسس وأشرف على إدارة المركز الأورو-إسلامي للثقافة والحوار بمدينة شارلروا بلجيكا. وفي سنة 2007 عينه الملك أمينا عاما لمجلس الجالية المغربية بالخارج، وهو المنصب الذي يشغله الآن.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد