هناك من يستغل اختلافه وهناك من يستغله اختلافه، تمامًا كالذين يُخلقون في هذا العالم بأشياء يعتبرونها "ناقصة" إلا أنهم لا يعلمون أنها تسمى "اختلافًا" وبهذا الاختلاف تتبدل أقدارهم وهم المسؤولون عنها، فبقراراتهم وتفكيرهم وحبهم لنفسهم أو كرههم لها يخلقون مصيرهم.