صدى النسيان

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

صدى النسيان بقلم نجيب محفوظ ... مجموعة قصصية كتبت عام 1999 ، لم أقرأ أقصر من هذه القصص ، جميعها تدور في "الحارة". مع اختلاف أحداثها إلا أن شخصيتي شيخ الحارة وإمام الزاوية كانتا من الشخصيات الثابتة الظاهرة في كل قصة تقريبا ، أحسست بالفتور في بعض القصص ، حقيقة لم يعلق في ذهني أي منهم ، اللهم إلا قصتين أو ثلاث أهمهم تلك المعنونة باسم الصعود إلي القمر ، والتي تحكي عن رجل تفرق شمل أهله بالموت والهجر ، فيعود إلي منزله في الحارة وقد أصابه من القدم ما جعله قابلا للسقوط ، فيستعين هذا الرجل بمهندس ليهدم البيت ويبنيه من جديد بعلي طرازه القديم وقاعته وفرنه البلدي وحجرتيه االصغيرتين وعشة الدجاج فوق سطحه ، فقد أراد الرجل أن يستعيد ذكريات العهد القديم ، بل وأحس أن أهل البيت لا يزالون علي قيد الحياة وإن كانوا ممثلين في صورة أشباح من نسج ذكرياته.

نبذة عن الكاتب

نجيب محفوظ نجيب محفوظ

نجيب محفوظ (11 ديسمبر 1911 - 30 أغسطس 2006) روائي مصري، وأول مصري حائز على جائزة نوبل في الأدب. كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات واستمر حتى 2004. تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. من أشهر أعماله: الثلاثية وأولاد حارتنا والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه. محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.

سُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة.

بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة. في 1939، نشر روايته الأولى عبث الأقدار التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية. ثم نشر كفاح طيبة ورادوبيس منهياً ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة. وبدءاً من 1945 بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية القاهرة الجديدة، ثم خان الخليلي وزقاق المدق. جرب نجيب محفوظ الواقعية النفسية في رواية السراب، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع بداية ونهاية وثلاثية القاهرة. فيما بعد اتجه محفوظ إلى الرمزية في رواياته الشحاذ، وأولاد حارتنا التي سببت ردود فعلٍ قوية وكانت سبباً في التحريض على محاولة اغتياله. كما اتجه في مرحلة متقدمة من مشواره الأدبي إلى مفاهيم جديدة كالكتابة على حدود الفنتازيا كما في روايته (الحرافيش، ليالي ألف ليلة) وكتابة البوح الصوفي والأحلام كما في عمليه (أصداء السيرة الذاتية، أحلام فترة النقاهة) واللذان اتسما بالتكثيف الشعري وتفجير اللغة والعالم، وتعتبر مؤلّفات محفوظ من ناحية بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر، ومن ناحية أخرى يمكن اعتبارها تدويناً معاصراً لهم الوجود الإنساني ووضعية الإنسان في عالم يبدو وكأنه هجر الله أو هجره الله، كما أنها تعكس رؤية المثقّفين على اختلاف ميولهم إلى السلطة .

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : صدى النسيان

لا توجد مراجعات بعد.