شرح القصائد السبع

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

شرح القصائد السبع بقلم أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري ... المعلقات هي من أشهر ما كتب العرب في الشعر وسميت معلقات. وقد قيل لها معلقات لأنها مثل العقود النفيسة تعلق بالأذهان. ويقال أن هذه القصائد كانت تكتب بماء الذهب وتعلق على استار الكعبة قبل مجيء الإسلام، وتعتبر هذه القصائد أروع وأنفس ما قيل في الشعر العربي القديم لذلك اهتم الناس بها ودونوها وكتبوا شروحا لها, وهي عادة ما تبدأ بذكر الأطلال وتذكر ديار محبوبة الشاعر وتكون هذه المعلقات من محبته له شهاره الخاص. وقيل إن حماد الراوية هو أول من جمع القصائد السبع الطوال وسماها بالمعلقات (السموط). وكان يقول أنها من أعذب ماقالت العرب وأن العرب كانو يسمونها بالسموط(المعلقات). ذهب الأدباء والكتاب من بعده لدراستها. مثل ابن الكلبي. وابن عبد ربه صاحب العقد الفريد وأضاف بكتابه أمر تعليقها بالكعبة. قد تجدهم سبع قصائد في كل كتاب قديم لكن منهم من أضاف قصيدة لشاعر وأهمل قصيدة الاخر. فاحتاروا من هم السبعة. فجعلوها عشر. (تاريخ الأدب العربي. [شوقي أبو خليل]).وكتبت هذه المقاله من كتاب اسمه البطوله الذي كتبه ورد خطيب

نبذة عن الكاتب

أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري

ابن الأنباري (أبو بكر الأنباري) الإمام الحافظ اللغوي ذو الفنون محمد بن القاسم بن محمد بن بشار بن الحسن بن بيان بن سماعة بن فروة بن قطة بن دعامة أبو بكر الأنباري.(271 هـ - 328هـ) المقرئ النحوي.

ولادته ونشأته وصفاته
ولد أبو بكر في الأنبار سنة إحدى وسبعين ومائتين. ورد على بغداد، وهو صغير، ونشأ في بيت علم إذ كان والده من كبراء علماء الكوفيين في عصره، كان ذكيا فطنا عرف بكثرة حفظه. قال أبوعلي القالي عنه انه كان يحفظ 300 الف بيت شاهد في القرآن وسئل عن حفظه فقال: أحفظ ثلاثة عشر صندوقا. وحدثت أنه كان يحفظ عشرين ومائة تفسير من تفاسير القرآن بأسانيدها.

مراجعات كتاب : شرح القصائد السبع

لا توجد مراجعات بعد.