سيد المرصد الأخير

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

سيد المرصد الأخير بقلم شريف مجدلاني ... بيروت، حيّ المرصد، العام 1964. سيمون تذهب خطيفة مع حميد. حميد هو ساعد والدها الأيمن في المصنع. ووالدها ليس سوى شكيب خطّار، أحد كبار وجهاء المرصد. تأتي هذه الخطيفة في ظرف دقيق للغاية، فشكيب غارق في هاجس توريث ثروته: هل يسلّمها لورثة لامبالين سيفرّطون بها على الأرجح؟ أم يأتمن عليها حميد الذي أصبح "مثل" ابنه؟ الموضوع لا يحتمل المراوغة: سيحبط شكيب تلك الزيجة ويطرد الشخص الوحيد الذي لطالما علّق عليه آماله. لم تكن العائلة فقط، كان العالم، كما يعرفه شكيب خطّار، يتبدّل. فقد غرق لبنان في الحرب، ومع تعاقب الأحداث، بات سيّد المرصد معزولًا. تخلّى عنه وجهاء حيّه وأفراد أسرته، فراح يتخبّط وحيدًا في الاضطرابات والمحن التي ألمّت ببلد وقع فريسة الميليشيات والفوضى. هذه ملحمة روائيّة ضاع بطلها في مهبّ التاريخ وتبدُّل معادلات النفوذ والسلطة.

نبذة عن الكاتب

شريف مجدلاني شريف مجدلاني

شريف مجدلاني (1960-) هو كاتب وروائي وأستاذ لبناني ولد في العاصمة اللبنانية بيروت، يُعد من أبرز الروائيّين اللبنانيّين الذين يكتبون بالفرنسيّة، يُدرّس الآداب الفرنسيّة في جامعة القدّيس يوسف في بيروت، وكان رئيسًا لقسم الأدب الفرنسي في جامعة القديس يوسف من 1999 إلى 2008، وهو رئيس جمعيّة «بيت الكتّاب» منذ عام 2012، ألف عدة روايات تُرجمت إلى عدّة لغات، وصدر له عن دار نوفل «سيّد المرصد الأخير»، ورواية «فيلّا النساء» التي فازت بجائزة «جان جيونيو الكبرى» عام 2015، وهي من أعرق الجوائز الأدبية في فرنسا.

أبر أعماله هو كتاب «بيروت 2020: يوميات الانهيار» باللغة الفرنسية الذي نال الجائزة الخاصة للجنة تحكيم جائزة فيمينا الأدبية الفرنسية، ينقل فيه شهاداته ومشاهداته لما حصل لمدينته بيروت وسكانها في زمن الانهيار وصولا إلى يوم الانفجار، ويصف مجدلاني الكتاب بأنه «يوميات تصوّر الوضع الكارثي الذي كنا نعيشه في لبنان من انهيار اقتصادي وسياسي ومعنوي ثم جاء انفجار الرابع من آب ليسرّع إيقاع الأحداث ويوصل المعاناة إلى قمّتها».

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : سيد المرصد الأخير

لا توجد مراجعات بعد.