Ashrakat Nashaat

قد نفعلُ أحيانًا ما لا نرغب في فِعله، حرجًا ربّما، انقيادًا لضعف منّا ربّما، أو خضوعًا لسُلطان آخرين نُبغضهم لكننا لا نملك أن نتخلّص من قيودهم، فتكون أفعالنا جلدًا لذواتنا الّتي تصرخ في كلّ لحظة؛ تمرّدًا علينا لأننا خضعنا. نظلّ نصرخ في دواخلنا بلا صوت حتّى تحترق صدورنا من صمت حناجرنا المُطبق، وخضوعنا المهين. حتّى متى سنظلّ نصرخ من الدّاخل؟ من الدّاخل فقط!