سفينة الجزيري

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

سفينة الجزيري بقلم محمد جبريل ... الهاتف -الذي لا يعرف مصدره- يلاحقه بالهواجس في الصحو والمنام، هواجس ملحّة، تصاعدت في داخله، لم يتبينها، دفعته إلى رؤى وتصورات. التماعات وامضة، تختفى في اللحظة التالية. يستعيد أفكارًا سابقة، يراجع ما يتصوره لازمًا. تاق إلى شيء لم يستطع تحديده، وإن بدا سبيلًا للخلاص. يثق أنه لا بد من حدوث تغيير، وإن كان لا يعرف ما ينبغي تغييره، ولا كيف. ذَوَى تحمسه لإصلاح الأحوال. غابت كل التوقعات. بدت المغادرة احتمالًا وحيدًا. لا يتصور "بَحَري" مكانًا يقضي فيه بقية عمره. تنامت الرغبة في الرحيل إلى مكان مختلف. لا يستطيع التعبير عنها بالكلمات، يخشى الدهشة والاستغراب والسخرية. يحاصرناالكاتب في مساحته المفضلة، ويضعنا أمام مفهوم الخلاص للوصول إلى سلامة النفس، يدفعنا إلى التفكير في بداية جديدة، لكن كيف نجد لها طريقًا والبشر غير متغيرين؟ هل يمكن الرهان على خلاصٍ حقيقي بينما لم نتخلص من القيود التي بداخلنا، والتي شغلتنا طوال الوقت وجعلتنا عاجزين عن التأقلم ويائسين راغبين في الهرب، حتى ولو على سفينة الجزيري.

نبذة عن الكاتب

محمد جبريل محمد جبريل

روائي وقاص مصري ولد «بالإسكندرية» في 17 فبراير 1938م، وتجاوزت مؤلفاته الخمسين كتابا.عمل رئيسا لتحرير جريدة الوطن بسلطنة عمان (تسع سنوات). عمل رئيسا للقسم الثقافى بجريدة المساء. تبنت الناشرة فدوى البستاني نشر أعماله الأدبية إيمانا منها بعالمية الرجل، حيث بلغت الكتب المنشورة عن محمد جبريل وأدبه (13) كتابا. نشرت بعض قصصه القصيرة في ملحق الجمعة الأدبي بجريدة الأهرام المصرية
من أعماله: الأسوار (1972)،إمام آخر الزمان (1984)،من أوراق أبو الطيب المتنبي (1988).

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : سفينة الجزيري

لا توجد اقتباسات بعد.