سر الزخرفة الإسلامية

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

سر الزخرفة الإسلامية بقلم بشر فارس ... كونُها تَرجعُ تاريخيًّا إلى عصورِ الحضارةِ الإسلاميَّةِ ليسَ وحْدَهُ ما يُميِّزُ تلكَ الزخارفَ ويفسِّرُ الاصطلاحَ على تسميتِها باسمِ «الزخارفِ الإسلاميَّةِ» دونَ غيرِهِ منَ الأسماء، فالزخرفةُ — شأنُهَا شأنُ الفنونِ والآدابِ التي ازدهرَتْ آنَذاك — جاءَتْ وليدةَ بيئةٍ ذاتِ سماتٍ خاصَّة، ولمبدعِيها من فنانينَ ومعماريِّينَ خلفياتٌ ثقافيَّةٌ ومرجعياتٌ عقائديَّةٌ يصوغُ مجموعُها — إذا ما قُرِنَ بالبُعدَينِ المكانيِّ والزمنيِّ — تلكَ المعادلةَ التي يَكشفُ حلُّها عن «سرِّ الزخرفةِ الإسلامية». وفي هذا الكتابِ يُسلِّطُ «بشر فارس» الضوءَ على مَواطنِ العبقريةِ الزخرفيةِ العربيةِ وبواعثِها، مدلِّلًا بالصورِ والآثارِ على أنَّ تحريمَ بعضِ المذاهبِ الإسلاميَّةِ لتَمثيلِ ذواتِ الأرواحِ، رسمًا أو نحتًا أو تصويرًا، لم يَحُدَّ منَ الطاقةِ الإبداعيَّةِ التي آتَتْ أطيبَ الثمار، وبدَتْ بها المَباني والأدواتُ والمنسوجاتُ والحُلِيُّ خلَّابةً ناطقةً بآياتِ الجمال.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
اقرأ الكتاب

نبذة عن الكاتب

بشر فارس بشر فارس

أديبٌ ومسرحيٌّ وشاعرٌ لبناني، وباحثٌ في التراثِ الإسلامي، يُعَدُّ من طليعةِ الشُّعراءِ الرمزيِّين الذينَ مهَّدُوا لحركةِ الحداثةِ في الشعرِ العربي.

وُلِدَ في لبنانَ عامَ ١٩٠٧م، وكانَ اسمُه عندَ الميلادِ «إدوارد»؛ وهو الاسمُ الذي لازَمَه حتَّى نالَ شهادةَ الدكتوراه من جامعةِ «السُّوربون» في باريسَ عامَ ١٩٣٢م، وقيلَ إنَّ «أحمد زكي باشا» هو مَن أطلَقَ عليهِ اسمَ «بشر». هاجَرَ إلى مصرَ في بدايةِ حياتِه، وهناكَ تَلقَّى علومَه الابتدائيةَ والثانوية، ثمَّ توجَّهَ إلى فرنسا لمتابعةِ تحصيلِه العالي، فنالَ درجةَ الدكتوراه بأُطروحةٍ عنوانُها «العِرْضُ عندَ عربِ الجاهليَّة»، ثمَّ زارَ ألمانيا للاطِّلاعِ على فنونِها وآدابِها وعلومِها.

وبعدَ عودتِه إلى مصر، تولَّى أمانةَ سرِّ «المَجمَعِ العلميِّ المِصري»، وقامَ بالتدريسِ في جامعةِ القاهِرة. وقد كانَ ميسورَ الحال، فساعَدَه ذلكَ على الانصرافِ إلى البَحثِ والتأليف؛ فنشَرَ عدةَ أبحاثٍ بالعربيةِ والفرنسية؛ منها: «المُروءة»، و«سَوانحُ مسيحيةٌ ومَلامحُ إسلامية»، و«سِرُّ الزخرفةِ الإسلاميَّة»، وغيرُها. كما ألَّفَ مسرحيتَينِ هما: «مَفرِقُ الطريق»، و«جَبهةُ الغيب»، ومجموعةً قصصيةً واحدةً هي: «سُوء تفاهُم»، بالإضافةِ إلى كتابٍ بعُنوانِ «مَباحِث عربية».

تأثَّرَ في أدبِه شِعرًا ونثرًا بمدرسةِ الرمزيِّينَ الفرنسيِّين، فأتَتْ نصوصُه مُغرِقةً في الرمزية، يتصارَعُ فيها العقلُ والشُّعور، ويَكثُر فيها التلاعُب اللَّفظي، مع حفاظِهِ على سلامةِ اللغةِ وسلاستِها؛ الأمرُ الذي جعلَه رائدًا من روَّادِ الرمزيةِ في الأدبِ العربي، فهو مُولَعٌ بتخليقِ الصور، والتعبيرِ عَنها بكلماتٍ فخمةٍ مُوسيقيةِ اللَّفظِ مُلغزةِ المَعنى. أما العاملُ الآخَرُ الذي أثَّرَ على أُسلوبِه، فهوَ نَزعتُه الصوفيةُ واهتمامُه بالخطوطِ العربيةِ والتصاويرِ الإسلاميةِ القديمة، ممَّا أورَثَ كتابتَه طابَعًا هندسيًّا وتجريديًّا مميَّزًا، وقدرةً لُغويةً خاصةً يَسَّرتْ له الانطلاقَ من الواقعيِّ الملموسِ إلى العقليِّ المجرَّد، فضلًا عمَّا ابتكَرَه وطوَّرَه من وسائلِ التأنُّقِ في الإخراجِ الفني.

وتُوفِّيَ في مصرَ عامَ ١٩٦٣م، عن عمرٍ ناهَزَ ستةً وخمسينَ عامًا.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد