سر الدرجات التسع والثلاثين
سر الدرجات التسع والثلاثين بقلم جون بوكان ... إلى الآن لا يعرف الكثيرون أن الروائي "جون بوكان" صاحب رواية "الدرجات التسع والثلاثين" الرواية الأشهر في عالم روايات الألغاز والجريمة, ذلك الرجل الذي ولد ابنًا لكاهن فقير هو نفس الرجل الذي صار لاحقا حاكمًا لكندا وعضوًا في مجل العموم البريطاني, وصديقا لكبار الزعماء في العالم بأسره. في هذه الرواية التي تبدأ بحادثة شديدة الغرابة, حيث يقابل بطل الرواية رجلًا مريب المنظر يخبره أنه كان يراقبه , وأنه يحمل سرا له علاقة بمكان مجهول في اسكتلاندا, بعدا يجد البطل الرجل مقتولا قبل أن يخبره بأمر ذلك المكان المجهول, ثم يموت, يتمكن من الفرار متجهًا إلى ذلك المكان, أملًا في العثورة على دليل برائته, ليتورط أكثر في سلسلة خطيرة من الأحداث البوليسية والصراع الدامي بين دوائر الجاسوسية الدولية, ليظهر له سر أكبر بكثير من مجرد جريمة قتل قد تورط فيها. ببراعة وذكاء شديدين يثير فضولنا المؤلف طوال أحدث الرواية فلا تستطيع أن تركها من بيد يديك دون أن تعرف السر وراء المفكرة الغامضة التي وجدها البطل, وما هو السر الغامض وراء هذه الدرجات التسع والثلاثين؟
نبذة عن الكاتب
![جون بوكان]()
جون بوكان
ولد جون بوكان فى بيرث،باسكتلندا عام 1875 ومات فى مونتريال بكندا عام 1940، كان رجل دولة وكاتبا مشهورا بقصصة عن المغامرت سريعة الخطوة، وكتبة الخمسون كتبها كلها فى وقت فراغة،بينما كان يلعب دورا نشطا فى السياسة والدبلوماسية والنشر المتضمن الكثير من السير والروايات التاريخية.
كان ابنا لرجل دين، تعلم فى جامعتى جلاسجو واكسفورد، حيث بدأ ينشر اعمالة القصصية والتاريخيةو وعمل مع المندوب السامى البريطانى فى جنوب افريقيا (1901-1903) ولقد استخدم خبرتة الافريقية بشكل جيد فى رومانسيتة (بريسترجون) (1910) تنبأ فيها عن صحوة افريقيا ، وعند عودنة الى لندن عمل مديرا لدار نلسون للنشر، حيث كتب لها اعظم رواياتةو أثناء الحرب العالمية الاولى عمل بالحكومة، وفى عام 1917 اصبح مديرا للمخابرات البريطانية ، وبعد الحرب اصبح بوكان مديرا لوكالة رويدر للاخبار، وعضوا فى البرلمان عن الجامعات الاسكتلندية، وكتبة فى السير مونتروز(1928)، سير والتر سكوت(1932) معروفة بالفهم الذكى للتاريخ والادب الاسكتلندى، وفى عام (1935) انعم علية بلقب لورد(تويد سموير الاول)ن وعين حاكما عاما لكندا حتى وفاتة