زبدة التفكير فى رفض السب و التكفير

زبدة التفكير فى رفض السب و التكفير بقلم علي الأمين ... .. وقد واجهت بعض هذه المقالات والحوارات التي جرت في حينها جملة صعوبات تسبّب بها دعاة التّعصّب للمذاهب من الفريقين، فرمانا بعضهم بالتّقيّة، وبعض آخر شنّ هجومات لاذعة علينا تضمّنت إتّهامات باطلة وصدور أحكام جائرة دون محاكمة أو مساءلة من قبل بعض أهل العلم والعلماء من الحوزات العلميّة في العراق وإيران ولبنان وصلت في بعضها إلى حدّ الرمي بالضلال والخروج من المذهب الشيعي وغير ذلك من التهديدات والشائعات والأوصاف المسيئة التي نترفّع عن ذكرها. ولكن ما يهوّن الخطب أن تلك الحوارات وما كتب من إجابات ومقالات وجدت لها الصّدى الإيجابي في التقريب بين المسلمين لدى الكثير من المنصفين من مختلف الطوائف والمذاهب وأصبحت تلك الآراء والأفكار بعد طرحها بفترةٍ غير طويلة مقبولةً بفضلٍ من الله حتّى عند الذين كانوا لنا من المعارضين،وكانوا لها في أثناء إجراء الحوار من الرافضين، وقد صاروا للقول بها من السابقين!.