رواية الشقيقتين

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

رواية الشقيقتين بقلم هنري لامنس ... لم تكن العلاقة بين التوأمين الجميلتين «سوسنة» و«وردة» بالعادية التي تكون بين الأخوات؛ فمنذ نعومة أظافرهما والعواطف الطيبة بينهما متبادلة بشكل يثير الإعجاب، وينمو بينهما الحب كلما تقدم بهما السن، فتُؤثِر كل واحدة منهما الأخرى على نفسها، ويتقاسمان كل شيء بطيب خاطر ونفس كريمة دون أن يفتُر الود بينهما، ولا ريب أن لتربية والديهما الحسنة والمتدينة يدًا كبرى في ما كان لروحيهما من نقاء وحب للخير، ولكن هذه العواطف النبيلة كانت على موعد مع اختبار عظيم وقاس؛ فكلتاهما أحبت «البارون شَرل» في صمت وتمنت الاقتران به، ولكن «شَرل» أحب «وردة» وتقدم لخطبتها. فهل يا تُرى عندما تعلم ما في قلب أختها الأثيرة «سوسنة» من مشاعر خفية تجاه خطيبها تكمل هذه الزيجة؟ هذا ما ستعرفه بقراءتك لرواية «الشقيقتين».

نبذة عن الكاتب

هنري لامنس هنري لامنس

هنري لمنس (بالفرنسية : Henri Lammens) ولد في جنت، بلجيكيا عام 1862, توفي في بيروت سنة 1937. يسوعي بلجيكي ومستشرق.

إنضم في سن الخامسة عشر لجماعة اليسوعيين في بيروت واستقر بعد ذلك في لبنان. درس اللغة العربية، اللاتينية واليونانية ثماني سنوات. أول أعماله كانت قاموسا عربيا سنة 1889. أصدر من بيروت جريدة البشير وأصبح بعد العديد من الرحلات مستشرقا في كلية الدراسات الشرقية لجامعة القديس يوسف.

قام بعدة دراسات عن الأمويين وعن الجزيرة العربية ما قبل الإسلام. كتب العديد من المقالات للطبعة الأولى من موسوعة الإسلام إضافة إلى مساهمات في عدة مطبوعات متخصصة. أعتبرت مساهماته لدى مؤرخي الإسلام بالهامة جدا، وهذا من ناحية كونه من أشد المتحاملين على الإسلام حتى يُتهم كثيرا بالتزوير والتزييف، وبالذات في دراساته في السيرة النبوية والتاريخ الأموي.

و أخطأ لما توصل لمنس إلى قناعة أن حادثة السقيفة هي في الواقع مؤامرة حاكها أبو بكر، عمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح في سقيفة بني ساعدة. حيث اتفقوا على الاستيلاء على الخلافة وتقاسم السلطة. ابتدع في كتابه "سورية" مصطلح سورية الكبرى كإقليم يقع ضمن حدود بطريركية أنطاكية. هذا المصطلح تم تسييسه من قبل أنطون سعادة لبرنامجه السياسي.

انتقده العديد من المستشرقين ومن المسلمين وقالوا بأنه لم يكن أمينا في عرض الوقائع وتحليلها.

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : رواية الشقيقتين

لا توجد مراجعات بعد.