رقرقة الأحلام الملحية

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

رقرقة الأحلام الملحية بقلم ادوار الخراط ... تندرج رواية "رقرقة الأحلام الملحية" في صيرورة التراكم الإبداعي النوعي الذي دأب الخراط على اجتراحه، مرسخا بذلك تقاليد حكائية لها فرادتها‏ بما تستضمره من نكهة فنية جديد. تتجاوز رواية رقرقة الأحلام الملحية عالم الرواية باعتباره جنسًا أدبيًا محددًا لتحتضن فنونا تعبيرية تمتذ إلى مجالات أخرى، تدور في فلك السيرة الذاتية خصوصاً والأدب الشخصي على وجه العموم. وفي هذا العمل تبدو يوميات الخراط متجاوزة يوميات الذات الكاتبة وتتجه إلى تدوين يوميات الآخرين: رفاقه، حبيباته، أهله، معتمدا في سهر كل تلك اليوميات على الأسلوب الترسلي، والخواطر، والتسجيلات. فهي يوميات تتمحور حول مواضيع مختلفة ومتنوعة: تأملات في الحياة، سيرة حياة عادية، سنوات الجامعة، لحظات الإستجمام، لحظات حرجة وإستثنائية ... وعبر مساحات نصية متقطعة يوزعها الكاتب على الفصول التسعة يرتب يومياته على النحو التالي: 11 إبريل 1940، 20 إبريل 1945، ومايو (السبت)، 27 مايو، الخميس 24 سبتمبر 1942 ... الخ وعلى هذا الأساس تبدو يوميات هذا الكتاب محصورة في زمن الأربعينيات تحديدا مع الإشارة إلى زمن الخمسينيات.

نبذة عن الكاتب

ادوار الخراط ادوار الخراط

إدوار الخراط كاتب مصري ولد بالإسكندرية في 16 مارس عام 1926 في عائلة قبطية أصلها من الصعيد، حصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية عام 1946م، عمل في مخازن البحرية البريطانية في الكبارى بالإسكندرية، ثم موظفا في البنك الأهلى بالإسكندرية، عمل بعدها موظفا بشركة التأمين الأهلية المصرية عام 1955م، ثم مترجما بالسفارة الرومانية بالقاهرة. شارك إدوار الخراط في الحركة الوطنية الثورية في الإسكندرية عام 1946 واعتقل في 15 مايو 1948م في معتقلى أبو قير والطور. عمل في منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية في منظمة الكتاب الإفريقيين والآسيويين من 1959 إلى 1983م. تفرغ بعد ذلك للكتابة في القصة القصيرة والنقد الأدبي والترجمة، فاز بجائزة الدولة لمجموعة قصصه (ساعات الكبرياء) في 1972م. يمثل إدوار الخراط تيارًا يرفض الواقعية الاجتماعية كما جسّدها نجيب محفوظ في الخمسينات مثلا ولا يرى من حقيقة إلا حقيقة الذات ويرجّح الرؤية الداخلية، وهو أول من نظّر للـ"حساسية الجديدة" في مصر بعد 1967م. اعتبرت أول مجموعة قصصية له (الحيطان العالية) 1959 منعطفًا حاسمًا في القصة العربية إذ ابتعد عن الواقعية السائدة آنذاك وركّز اهتمامه على وصف خفايا الأرواح المعرَّضة للخيبة واليأس، ثم أكدت مجموعته الثانية (ساعات الكبرياء) هذه النزعة إلى رسم شخوص تتخبط في عالم كله ظلم واضطهاد وفساد. صدر لإدوار الخراط أكثر من 50 كتابًا قصصيًا أو شعريًا أو نقديًا.

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : رقرقة الأحلام الملحية

لا توجد مراجعات بعد.