mawada nour

إن الرذيلة واحدة ويتعدد أهلها فمهما كثروا ألوفًا وملايين فهم واحد في المعنى؛ إذ يتلو كل منهم تلو صاحبه ويقتاس به فكأنهم صور متكررة؛ لأنهم في الرتبة المنحطة كالنبات تُخرج الحبة منه ألف حبة مثلها لا تمتاز واحدة من واحدة؛ ولكن كل من قام بفضيلة فهو فضيلة قائمة بنفسها