رجل بلا روح

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

رجل بلا روح بقلم توفيق الحكيم ... هذه المسرحية واحدة من ألاعيب توفيق الحكيم التي يقدمها لنا بعد رحيله وفي الذكرى المئوية لميلاده. توفيق الحكيم صاحب الألاعيب العديدة، من البيريه والعصا، إلى عداء المرأة، وحمار الحكيم، والمسرواية، وعودة الوعي. اليوم نقدم له مسرحية مجهولة، أو ألعوبة جديدة، قديمه لم يقرأها الناس من قبل إلا في أضيق الحدود، ولم يضعها في قوائم أعماله المنشروة في كل الطبعات الصادرة لمسرحياته وكتبه. هذا النص الطريف اكتشفه الكاتب المسرحي الكبير ألفريد فرج، وقدمه لروايات الهلال كي ينشر بمناسبة الاحتفالية بالعيد المئوي لميلاد الحكيم، ووضع مع النص ذكرياته الجميلة التي جمعت بين الاثنين تحت عنوان "الحكيم قال لي". إنها مسرحية مثيرة للحيرة، فلا يمكن أن يكون مؤلفها قد كتبها ونسيها، لذا فإن نشرها اليوم بهذا الشكل يمكن أن يغير خريطة الكاتب التي رسمها النقاد باعتبار أنهم يتعاملون فقط مع المنشور للحكيم رغم وجود هذا النص في هامش التاريخ. تدور أحداث المسرحية في مفتتح القرن العشرين، في مدينة باريس، ولا شك أنها ستفتح أيضاً المجال للمقارنة بين شكل الحياة في

نبذة عن الكاتب

توفيق الحكيم توفيق الحكيم

توفيق الحكيم (1315 هـ / 9 أكتوبر 1898م - 1407 هـ / 26 يوليو 1987)،
ولد في الإسكندرية وتوفي في القاهرة. كاتب وأديب مصري، من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث، كانت للطريقة التي استقبل بها الشارع الأدبي العربي إنتاجاته الفنية، بين اعتباره نجاحاً عظيماً تارة وإخفاقا كبيرا تارة أخرى، الأثر الأعظم على تبلور خصوصية تأثير أدب توفيق الحكيم وفكره على أجيال متعاقبة من الأدباء، وكانت مسرحيته المشهورة أهل الكهف في عام 1933 حدثاً هاماً في الدراما العربية فقد كانت تلك المسرحية بدايةً لنشوء تيار مسرحي عرف بالمسرح الذهني. بالرغم من الإنتاج الغزير لتوفيق الحكيم فإنه لم يكتب إلا عدداً قليلاً من المسرحيات التي يمكن تمثيلها على خشبة المسرح فمعظم مسرحياته من النوع الذي كُتب ليُقرأ فيكتشف القارئ من خلاله عالماً من الدلائل والرموز التي يمكن إسقاطها على الواقع في سهولة لتسهم في تقديم رؤية نقدية للحياة والمجتمع تتسم بقدر كبير من العمق والوعي

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : رجل بلا روح

لا توجد اقتباسات بعد.