رائحة البارود "رحلة النقيب كورني نحو احتلال الجنوب المغربي 1912-1913"

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

رائحة البارود "رحلة النقيب كورني نحو احتلال الجنوب المغربي 1912-1913" بقلم شارل جوزف الكسندر كورني ... ... «عاد العقيد مانجان من مشرع بن عبو زوالاً بعد أن أقنع الجنرال ليوطي بعدم التّحرّك نحو مراكش صيانة لأرواح مواطنينا المسجونين، بينما استمرّ الوسطاء في محاولة التّوصّل إلى اتّفاق، يقضي بإطلاق سراح السجناء مقابل مبلغ مالي. ولمزيد من الضغط على الهيبة، تلقّت الحاميات الأمر باحتلال آسفي وموﮔادور.» ...

نبذة عن الكاتب

شارل جوزف الكسندر كورني شارل جوزف الكسندر كورني

الملقب بالنقيب كورني Charles Joseph Alexandre Cornet (1879 ـ 1914) ضابط فرنسي ومؤلف عدد من الكتب التي وضعها خلال خدمته العسكرية في إفريقيا، والتي انتهت بمصرعه في العشرين من آب/أوغست سنة 1914 بقذيفة مدفع ألمانية على جبهة بورلايانكور Burlioncourt. أثناء الحرب العالمية الأولى. اشتهر بكتابه «إلى تشاد» 1910 خلال مشاركته في الحرب الفرنسية في تشاد، طبع عدة مرات وحاز بفضله على جائزة مونتيون (Montyon) التي تمنحها الأكاديمية الفرنسية. وله كتاب آخر تحت عنوان «ملاحظات حول ساحل العاج»، 1904. في يومياته هذه، يراقب النقيب كورني رحى المعارك، دون أن يخفي إعجابه ببعض زعماء المقاومة، وبجمال المغرب، فنقل بّورتريهات رائعة عن هؤلاء الزعماء، ووقف وصفه عند لوحات شاعرية لمناظر البلاد: (حقول، حدائق وبساتين قصور، قصبات، أودية ووديان...)، مما أكسب نصّه حيوية أبعدته عن التقرير العسكري الجاف، فتسلّل ماء الأدبية غَدِقا إلى الكثير من مقاطع النص، فجاءت نديّة تضِج ببهاء الأمكنة ورونقها. وبقدر ما كانت السخرية والغرائبية في هذه اليوميات استراتيجيتان خطابيتان لتأكيد تفوق الذات، وتكريس دونية المغربي ـ وهو ما يفرضه السياق الاستعماري ـ جاءت بّورتريهات زعماء المقاومة وكبار «القياد»، والوصف الباذخ لجمالية الفضاء لتذيب جليد خطاب حاقد يأتي على الأخضر واليابس في العلاقات الإنسانية

مراجعات كتاب : رائحة البارود "رحلة النقيب كورني نحو احتلال الجنوب المغربي 1912-1913"

لا توجد مراجعات بعد.