دعوة لحفل انتحار

(0)
(0)
تقييم الكتاب
3.7/5
3
نبذة عن الكتاب

دعوة لحفل انتحار بقلم أحمد سيد عبد الغفار ... قمنا بإعداد حفلة ننا نحن اليائسون من الحياة، الذين لا يذكرهم أحد ولا يتذكرون أحد ولا يكترثون لش أو بأحد نحن الذين لا يحتاج العالم إلينا ولا نحتاج إليه لقد كنت أنت العضو الأخير في حفلنا سوف نجتمع معا لأول مرة سوف نضع حدا لمعاناتنا حميعا سوف نترك لهم العالك سنتركهم مع خياناتهم وكذبهم وحقدهم وعهرهم و طعمهم و نرحل مكان لا نعلمه سوف ولكننا سنشعر بالراحة سنشعر بالهدوء الذي نفقده في ذلك الكون المزعج سوف نجتمع من صراحتنا وشجاعتنا صراحتنا على قول الحقيقة المؤلمة وشجاعتنا على التخلص منها

نبذة عن الكاتب

أحمد سيد عبد الغفار أحمد سيد عبد الغفار

الكاتب احمد سيد عبد الغفار
مواليد ١٤\٢\١٩٩٠
من قرية غمازة الكبرى مركز الصف محافظة الجيزة
له من اعمال : مجموعة قصصية بعنوان “هواجس” وايضا “لا وطن للجبناء” وشارك العديد من الاعمال منها :”رتوش ابداعية” و“اللحظات الاخيرة” و“قصر السحرة” الجزء الاول والتاني و “اصبحنا تسعة عشر”
اول عمل ورقي منفرد هو مجموعة قصصية عنوانها “دعوة لحفل انتحار”
شاركت في معرض القاهرة للكتاب ٢٠١٩

اقتباسات كتاب : دعوة لحفل انتحار

أحمد سيد عبدالغفار

لقد قمنا بأعداد حفل لنا نحن اليائسون من الحياة الذين لا يتذكرهم احد ولا يتذكرون احد ولا يكترثون لشيء او بأحد نحن الذين لا يحتاج العالم الينا ولا نحتاج اليه لقد كنت انت العضو الأخير فى حفلنا سوف نجتمع معا لأول مرة واخر مرة سوف نضع حدا لمعاناتنا جميعا سوف نترك لهم العالم سنتركهم مع خياناتهم وكذبهم وحقدهم وعهرهم وطمعهم ونرحل الى مكان لا نعلمه ولكننا سنشعر بالراحة سنشعر بالهدوء الذى نفتقده فى ذلك الكون المزعج سوف نجتمع مع صراحتنا وشجاعتنا؛ صراحتنا على قول الحقيقة المؤلمة فى حياتنا المريرة وشجاعتنا على التخلص منها ومن كل ألامنا ومعاناتنا ادعوك لتكون معنا فبك سيكتمل الحفل وستكون ليلتنا الأخيرة ولقائنا الأخير ايضا. - دعوة لحفل انتحار

أحمد سيد عبدالغفار

- إنّ الساذِجون أمثالِكَ يا عصفور هُم السِهام الخَفيّة التي يَطعنوننا بِها ثُم يحرقونها ويستخدمون نيرانها في حفلة شِواء على إرادَتِنا وحُرّيتنا....لَيتكُم تفهمون . - دعوة لحفل انتحار

أحمد سيد عبدالغفار

- إن الساذجين امثالك يا عصفور هُم السِهام الخفيّة التي يطعنوننا بها ثم يحرقونها ويستخدمون نيرانها في حفلة شواء على ارادتنا وحريتنا....ليتكم تفهمون