داء منتصف الليل .. الدافع إلى الكتابة وجبسة الكاتب والدفاع المبدع

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

داء منتصف الليل .. الدافع إلى الكتابة وجبسة الكاتب والدفاع المبدع بقلم ألس ويڤر فليرتي ... في هذا الكتاب، ترسم فليْرتي ما بدأ يُطلعنا عليه علم الأعصاب بشأن الدافع إلى الكتابة والإبداع، والحُبسة الإبداعيّة ومعالجتها، والأسس اللحائيّة والحوفيِّة لهذه الدوافع والـحُـبسات، وأخيراً الجوانب العصبيِّة للعلاقة بين الاستعارة والصوت الداخلي والإلهام. تسبر فليرتي في «داء منتصف الليل» أغوار الكتابة بوصفها الإنجاز السّامي، وتكشف عمّا تنطوي عليه الحالات الذهنيّة المؤثِّرة في الإبداع من تجاذب وتناقض يتمثل في العلاقة بين العقل والجسد ومصادر الخيال. لكنّ اهتمامها الرئيس لا يتركّز على الكتابة بصيغها المعرفيّة بقدر ما يتركّز على الآليّة التي يمكن بموجبها لكلّ من طب الأعصاب والأدب أن يرتبطا لا بما يجعل الكُتَّاب قادرين على الكتابة وحسب، بل برغبتهم في ذلك وحاجتهم إليها أيضاً؛ إذ توصّل أطباء الأعصاب إلى أنّ التغيّرات الحاصلة في منطقة معيّنة من الدماغ يُمكن أن تُثمر ظاهرة فرط الكتابة أو الهايپرغرافيا، وهو مصطلح طبيّ للتعبير عن رغبة عارمة في الكتابة. فالهايپرغرافيا ونقيضها المعروف باسم حُبسة الكاتب، تنجمان عن أوضاع شاذّة ومعقّدة في الدافع البيولوجي الأساس إلى التواصل. ويُركِّز هذا الكتاب على اكتشاف العلاقة المعقّدة بين العاطفة والكتابة، مستعيناً بأمثلة من الأدب، ومن المَرْضى، ومن بعض تجارب فليرتي الذاتيّة.

نبذة عن الكاتب

ألس ويڤر فليرتي ألس ويڤر فليرتي

تعمل طبيبة أعصاب في مشفى ماسَتْشُوسِتْس العام، وتُدَرِّس في كلية الطّب بجامعة هارفرد، التي تخرّجت فيها في عام 1994. صدر لها، إضافة إلى أوراقها البحثية العلميّة، العديد من المؤلّفات، منها: «كُتيِّب علم الأعصاب في مشفى ماسَتْشُوسِتْس العام»، و«حَظّ وحش بحيرة لُوخْ نِسْ». وقد حصدت كتبها جوائز محليّة، وتُرجِمَت إلى لغات شتّى.

مراجعات كتاب : داء منتصف الليل .. الدافع إلى الكتابة وجبسة الكاتب والدفاع المبدع

لا توجد مراجعات بعد.