حروب وأساطير من معركة مجدو إلى سقوط روما

(0)
(1)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

حروب وأساطير من معركة مجدو إلى سقوط روما بقلم ايريك دورتشميد ... «اعتادت آذاننا منذ فجر التاريخ الإصغاء إلى الأكاذيب، وتشبّعت عقولنا على مرّ العصور بخزين من الافتراضات. جعلنا الحقائق تبدو غريبة وحوّلنا القصص المزيفة إلى حقائق». هذه الكلمات كتبها قبل أربعة آلاف سنة المؤرخ الفينيقي سانشونياثون، ولا تزال تحتفظ بحيويتها حتى اليوم. كانت الحرب عاملاً ثابتاً في الحضارة البشرية. حدثتنا الكتب عن الاضطرابات العنيفة التي هزت العالم منذ آلاف السنين، والتي ساهمت في تغيير مجر ى التاريخ، والتي كان معظمها يلمّع صورة المنتصر. لم تشر إلا قلة نادرة من الكتب إلى الارتدادات المرعبة لذلك القتال الذي لا يرحم، وإراقة الدماء والدمار اللذين تخلفهما الحروب. نحن ننظر إلى الكتب التاريخية على أنها مقاربة وثيقة مع الأحداث كما حدثت بالفعل. وإن بعض الثوابت، التي تظهر في أعمال جميع المؤرخين الذين عاشوا خلال فترة محددة، والذين تم نشر رواياتهم بمختلف الترجمات والكتب على مر العصور، ليست سوى الحقيقة. نحن لا نسأل عمن روى قصتهم. كانت السلطة الحاكمة دائما هي المؤرخ، لأننا لا نستطيع أن نخترق العالم الذي اختار أن يعرضه أمامنا إلَّا عن طريقه. على مد ى ثلاثة آلاف عام من السرد الملحمي، لم يكن دور المؤرخ إخبارنا كيف كان يتصرف ملكه، ولكن كان عليه إقناعنا أن نؤمن بما كتبه. اندلعت الحروب للدفاع عن «الخير» ضد «الشر»، ولكن عندما يتعلق الأمر بأسلوب خوض المعركة، كان من المثير للغرابة كم كان يتشابه «الخير» مع «الشر». فكلا الجانبين كانا يستخدمان الوسائل نفسها تماماً لقتل بعضهما البعض. وفي النهاية، ينتصر «الخير»، لأن كل إله (وكل كتاب تاريخ) كان يقف دائماً إلى جانب «الخير» وهو الطرف المنتصر.

نبذة عن الكاتب

ايريك دورتشميد ايريك دورتشميد

مصور سينيمائي ومنتج ومخرج ومؤلف وبروفيسور في التاريخ العسكري. عمل سابقا كمراسل حرب لل BBC وCBS. قالت عنه "نيوزويك" : مراسل موهوب جدا, لقد أحدث تحولا في شكل الإعلام الذي يعمل به. في حين قالت عنه "نيويورك تايمز": لقد شاهد دورتشميد حروباً أكثر من أي جنرال على قيد الحياة.

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : حروب وأساطير من معركة مجدو إلى سقوط روما

لا توجد اقتباسات بعد.