حذاء أزرق

(1)
(12)
تقييم الكتاب
3.5/5
10
نبذة عن الكتاب

حذاء أزرق بقلم خالد حمدي ... "عالم القلم سرمدي وساحر للغاية، كفضاء شاسع نجوب مجراته بلا انقطاع، لكن الميزة فيه أنه بلا معايير تضبط حدودية المكان، أو الزمان أو ..أو العقل! رحلتنا الأولى ستكون مميزة وفريدة، سنقطع خلالها مسافات متقاربة، لنزورَ سويًا أربعة عشر كوكبًا مختلفًا، ما بين خيال ممتع وواقع ملموس، فيهم من التشويق والإثارة ما يكفينا لنجدد طاقاتنا. حسنًا .. ها قد أشارت عقارب ساعة الزمن لتمام منتصف الليل، ستنطلق الرحلة على الفور، اشحذوا حواسكم فضلًا، اربطوا أحزمة عقولكم و ..ولننطلق".

نبذة عن الكاتب

خالد حمدي خالد حمدي

كاتب مصري من مواليد الإسكندرية ١٩٨٢.
حصل على ليسانس أداب قسم تاريخ بجامعة الإسكندرية.
- بدأ كتابة منذ عام ٢٠١٢، وله أكثر من ٥٠ قصة قصيرة على موقع التواصل «فيس بوك» منها الإجتماعي، والرومانسي، الفنتازيا والخيال العلمي، وفي الرعب بشكل خاص تحت لقب «مبعوثُ الجحيم».
- قام بالتحكيم في عدة مسابقات أدبية إلكترونية في مجال القصة القصيرة.
- قام بعمل عدة ورش لدعم الكُتَّاب في مجال القصة القصيرة بكافة ألوانها الأدبية ومازالت تقام إلى الآن.
أعماله:
- شارك بقصصه القصيرة في أربع مجموعات قصصية مطبوعة هي:
١ - عمل جماعي تحت اسم انعكاس بقصة (بائعة الليمون) عام ٢٠١٥م.
٢ - عمل جماعي تحت اسم حين يأتي الخوف بقصة (طريق الهلاك) عام ٢٠١٨م.
٣ - عمل جماعي تحت اسم أورورا بقصة (إرث الخوف) عام ٢٠١٨م.
٤ - عمل جماعي تحت اسم اللعنة السابعة بقصة (ثغرة ابن يعقوب) عام ٢٠١٨ وتم نشر القصة منفردة على موقع عصير الكتب.
- صدرت له مجموعة قصصية تحت اسم «حِذاءٌ أزْرَق» عن دار عصير الكتب بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠١٩م، وهي مجموعة من القصص ما بين الفنتازيا والخيال العلمي والاجتماعي الرومانسي والواقعي.
- صدرت له رواية «قُربَان إبْليس» عن دار البشير بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٠م، وهي رواية اجتماعية صبغت بلون التشويق والإثارة.

مراجعات كتاب : حذاء أزرق

منة عبد المطلب

1 out of 5 stars

الكتاب ممل بطريقة غريبة منصحش حد يجيبه

إبراهيم بن عمر

5 out of 5 stars

من يريد أن يقرأ ويستمتع بالقصص القصيرة فليقرأ حذاء أزرق

𝑅𝑒𝑚𝑜𝑜𝑜 ♡

out of 5 stars

Suu

out of 5 stars

بصراحة كتاب سئ جدا و ليس له معني او هدف او مغزي و القصص التي به سخيفة جدا و لا تصلح للطباعة بل هي مجرد منشورات علي الفيس بوك ليس اكثر و كنت اتمني لو كان ممتعا ورائعا كإسمه و غلافه و للاسف انا مللت منه من القصة الاولي ، لا انصح به احد نهائيا .

أمة الله

5 out of 5 stars

مراجعة المجموعة القصصية (حِذاءٌ أزْرَق) للكاتب خالد حمدي بسم الله النهاية! تلك الكلمة التي وضعها الكاتب على ظهر الغلاف، وسميتها نهاية هنا لأن كلمة الغلاف آخر ما أنظر إليه عقب قراءة أي كتاب لكن هنا الأمر مختلف؛ فمنذ لحظات قراءتي الأولى لها حينما كُتبت وهي شغلت عقلي كثيرًا، تأملتها مرارًا وتكرارًا، درستها بحرص شديد وبوعي تام، حفظتها عن ظهر قلب، ثم زجرت نفسي عن إعطاءها كل هذا الاهتمام وأجبرت عقلي على تركها عنوة غير مباليًا بها. ولكن هل كل ما يُخضع عليه العقل يستسلم له بكل هذه البساطة؟! بدأتُ قراءة العمل على الفور، وكانت البداية مع (نَابيَا)، اسم غريب لم يصادفني من قبل، فما وراءه؟، وماذا يعني؟، ولِمَ اختاره الكاتب؟، شعرت حينها بأن الكاتب رفع راية التحدي، وأقام أسوار عالية أمامي مشيرًا إليّ بقلمه أن "هذا سبيلك فقط لتخطيها ومعرفة إجابات لكل تساؤلاتكِ وما سيكون"، فرفعت راية الاستسلام هذه المرة فلا ضير من خسارة لأول جولة، وانطلقت بالفعل وراء قلمه لغزو تلك السطور شاحذة الهمة، متيقظة الحواس، تطرق عقلي مجددًا تلك الجملة الأخيرة من كلمة الكاتب "ستنطلق الرحلة على الفور، اشحذوا حواسكم فضلًا، اربطوا أحزمة عقولكم و.. ولننطلق." وكأنها جرس تنبيه للبدأ وتهيئة للنفس للهبوط على أول (كوكب) كما أطلق عليها الكاتب. بدأتُ تلك السطور فوجدت نفسي بصدد عالم خيالي تميز فيه الكاتب ببراعة عُرفت عنه فهيئت عقلي لاستقبال المزيد منه ولكن هل كل ما يتوقعه المرء يتحقق؟! تحداني الكاتب مرة أخرى وصعقتُ حينما رأيتها تحمل في طياتها تاريخ مضى وحاضر نحياه ومستقبل ربما نراه، تاريخ جسده الكاتب بتميز، كوكب مزج فيه بين ثلاث ألوان أدبية في إطار - مخالف لكل تنبوء - ليس له مثيل، تيقنت حينها أكثر وأكثر من قوة الكاتب وتمكنه من الاختيار وكسب التحدي دائمًا - كما عهدته من قبل-، ولا أعلم كم مكثت من الوقت أسير في عالم نابيا لأجدني وبدون وعي انتقلت على أرض أخرى بواقع آخر وإبداع جديد وذاك الـ (حِذاءٌ أزْرَق) وقصته التي زادتني حيرة وجعلت الأسئلة تجوب عقلي ذهابًا وإيابًا دونما جواب يريحني أو يخمد جذوة التفكير التي اشتعلت بعقلي، لم يتركني الكاتب أتمهل لحظة واحدة وجعلني أقتفي أثر حبره فرأيت هذا الـ (الآخر) وأخذتُ فرصة طوال قراءتي لها ليلتقط عقلي فيها أنفاسه بمحاولة اكتشاف ما وراء حروفه وتوقع ماهية الآخر هذا، ولكن كل هذه المحاولات حُطِمت بكلمة واحدة من قلمه الرائع وأصبحت هباءًا منثورا، فسرتُ مستسلمة إلى كوكبه الرابع حيث وضع لي الكاتب علاماتٍ جديدة لم أرها من قبل ليعلمني معنًا ومقياسًا آخر لقياس (ضعف نظر)، وحينها رأيت بوضوح تام تلك الـ (خيانة) وما تخفيه ورائها. مهد الكاتب لي بذلك الحبر المتقاطر من قلمه طرقات (حسناء) ليجعلني أسير بداخلها وأرى عبر نافذة إبداعه ما سيحدث على أرضها، حاول عقلي ثانية أن يأخذ قسطًا من الراحة مما عايشه وتعلمه، فلم يستطع حينما رأت عيناي أرضًا جديدة سابعة لم تطأها، والتقطتْ صورًا حية رسمها الكاتب بكلماته أدمت العين حزنًا ووجعًا والتي لم تتركني حتى لاح لي في الأفق عنوانٌ جديدٌ ثامن اتبعته، ومنه أتخذتُ عظة وعبرة وسعادة بذاك التحول في الطريق الذي خطه القلم فحقق به ابتسامة ملأت محياي. اصطحبني الكاتب في طريق مختلف مشيرًا بقلمه إلى كوكب (نقاب خالتي الحاجة) لاكتشاف ما وراءه من أفكار ورؤية مشوشة، منحني الكاتب رؤية أخرى ثلاثية الأبعاد لذاك الكرسي وصاحبه عقب ارتدائي نظارة إبداعه وهبوطي على كوكبه العاشر، اقتربت من الحادي عشر في تؤدة وحذر فها قد أوشكتْ الرحلةُ على الانتهاء، فرأيت عدسة القلم تقربني أكثر من مشهد الفرق بين ظاهره وباطنه كالفرق بين السماء والأرض، فتوالت الأسئلة من جديد تتردد على عقلي كيف لقلم أن يُولد النقيضين - حزن وسعادة - في القلب في آن واحد؟!، لم أتوقف كثيرًا عند هذا - فما العجب في قلم يُحاوطنا بذلك الوصف المتقن من كل جانب فنتعايش مع كل كلمة ومعنى؟! - ، وواصلت المسير إلى الثاني عشر فرأيت موازين قُلِبت ويد تتلاعب بالآخرين كعرائس الماريونت ولكن هل لكل أمر منتهى مهما طال الوقت كما يقال؟، وهنا أضاف الكاتب الرحمة للقسوة في قارورة واحدة - النقيضان مرة أخرى! - وجعلهما يغليان بداخلي على مراجل إبداعه. النار والنور، حرف واحد يفرق بينهما، كلاهما ينبعث منه إضاءة ولكن شتان ما بين أثريهما وهكذا (وهم الخلاص)، تلك المحطة قبل الأخيرة التي جسد الكاتب فيها النفس بأنواعها الثلاث في قالب واحد بمهارة وتميز مبهر، وصلتُ المحطة الأخيرة أو الكوكب الرابع عشر كما يليق بها ما بين خوف ورجاء، خوف من الوصول للنهاية ورجاء في أن أجد بعدها المزيد ولكن ما وجدته على أرضها كان بالفعل المزيد. انتهت الرحلة مع القلم ما بين الابتسامة التي لم تتركني لحظة طوال الوقت، والاضراب الذي أصاب القلب لانتهاء صفحاتها وما بين هذا وذاك لم يغب عن تفكيري لحظة أيضًا تلك النهاية - كلمة الغلاف -، بل كلما انتقلت من عنوان لآخر ومن قصة لأخرى تردد في أذني (أربعة عشر كوكبًا مختلفًا)، فكانوا حقًا أربعة عشر كوكبًا وكل كوكب حياة، حياة كاملة أقامها الكاتب على كل منهم بقلمه الرائع وفكره المتميز، أربعة عشرة حياة مختلفة وفي اختلافها تكامل، كمسبحة جمع صانعها بين حباتها الثمينة بمسافات قيست بعناية شديدة، يربطها خيط واحدة، رأس بدايتها (أول قصة) ونهايتها (آخر قصة) تلك المضغة التي تستقر بالصدر فمنها نبدأ الحياة وإليها نسعى عائدين ومن أجلها تهون صعاب الطريق، حياة مزج الكاتب فيها الواقع بالخيال فأخرج من بين يديه ذاك الخليط المبدع باحتراف شديد. اتبع الكاتب مدرسة وصفية خاصة لا تنتمي لأحد غيره، مدرسة قواعدها وعمدانها أسست من فكره، جدرانها بنيت لبنة لبنة بقلمه الرشيد، ما إن تلج فيها حتى تنبعث تلك الحروف تاركة هذا الجدار تعرف وجهتها جيدًا، القلب مباشرة، تحاوطه، تتملكه، تتوغل فيه برفق ومنه تسري إلى باقي أجزاء الجسد، فترى كل شخصية وصفها تتجسد أمامك، تشعر بما تشعر به، تبكي وتقلق وتنتفض وتحب وتفرح وتضحك معها، تتفاعل مع كل كلمة وحرف وكأنك ذاك البطل وتلك البطلة. أفكار انتقاها الكاتب بعناية شديدة وحرص غير معهود، نواتها من مجتمعنا - ربما نرى بعضها يمر أمامنا كثيرًا حتى اعتدناها وتغافلنا عنها - ولكن نحْتها وتشكيلها كان بيد فنان محترف أخرج لنا شكل بلوري مغاير، فليس كل عدسة كغيرها تجعلك تقف محدقًا بكل صورة تلتقطها بتلك الدقة التي تُدخلك في أحداثها التي تسير على نهج مختلف، ولا كل قلم يحمل فوق سِنّه قنديلًا يضيء لك بنوره جوانب فتراها كما لم ترها من قبل، تقتفي على ضيها الأثر وراء كل كلمة ومعنى، تستخرج على نورها عبر وعظات وحكم وأخلاقيات. مر الكاتب عبر أزقة عقلي يحمل لغة سهلة يسيرة، متماسكة وبليغة، ما إن سقى بها أرض عقلي الجدباء بعد أول قصة حتى ازدتُ عطشًا لحلو مذاقها وعذوبة معانيها، فأخذت أسير على ضفاف نهر لغته أتأمل عمقها ورسوخ قواعدها، لا أحيد عن هذا النهر لحظة، بل جعلني أنجذب انجذابًا دون وعي مني ورائه للولوج في كل بستان سقاه منه فامتلأ بحروف أزهرت صور بلاغية وتشبيهات تحاوطك بأريجها فتنفعل معها بكل حواسك وكأنها مستخرجة منك. حبكة أحتوتها كل قصة جعلها الكاتب كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا، بنيان تراه محكم البناء مكتملًا ظاهرًا وباطنًا، كل حرف وضعه فيها كان بميزان دقيق وميقات معلوم ليخرج لنا هذا النسيج القصصي المتكامل، كل كلمة كانت بقيادة حكيمة كجواد جامح ألجمعه فارسه ووجهه حيث يريد، قائد علم كيف يرتب جيشه ببدايات متميزة وعَجَز رائع طوال مروري عليه كنت في حيرة وتساؤل، ثم تفاجئك النهايات الغير متوقعة التي ترسخ بداخلك اليقين التام أنه كاتب لا يُشق له غبار، وأن قلمه له عالم خاص متفرد، لا تستطيع ثبر أغواره. أربعة عشرة قصة مختلفة تملكتني وحفرت في نفسي أثرًا لن يزول أبدًا، جمع الكاتب في أحداثها مختلف الألوان ولكن ظل ذلك التساؤل يحتل عقلي ويتربع فوق عرشه " أكان الخيال خيال بالفعل أم حقيقة، أشاهدت هذا الواقع فقط أم جعلني الكاتب جزءًا من أحداثه" .. أيقنت بعد عدة قراءات للمجموعة لم أحص عددها أن كلمة الغلاف لم تكن كلمة عادية لوصف عمل بل خريطة وضعها الكاتب وأجاد رسمها بقلمه بكل تفاصيلها حتى يعطيني مفتاح بوابة البداية، بوابة الولوج إلى عالم (حِذاءٌ أزْرَق) ويمهد لي طرقه تمهيدًا بداية من غلافه الذي أبدع في تصوره وحقق مصممه هذا التصور بجدارة وحتى آخر حرف كُتب فيه، ولكنه لم يُعلمني كيف سأخرج منه!. كلمة للكاتب/ أما قبل: فلا أعلم أي كلمات يمكنها أن تعبر عن شكري لك لإحاطتي بعالمك - حِذاءٌ أزْرَق - الذي أتيتُه راغبة التحليق في سماءه، ولجته مستمتعة وانهيت طرقه متمنية عدم انتهائها، أمتعت نواظري ببديع ما خطه قلمك، وأنرت عقلي بفكرك، وشرفتني بقراءة حرفك وصدقًا لم يعبر كل ما كتبته عن مجموعتك عما حدث لي أثناء قراءتها وما وفيتها قدرها وقدرك وما تستحق، ولولا حرصي الشديد ألا أفسد أحداثها على قرائِك لأفردت مراجعة كاملة لكل قصة فيها؛ لأصف ما شعرت به وتعلمته ووجدته بين أحداثها وتأثرت به وشاهدته من جمال حروفك بها. وأما بعد: فننتظر منكم المزيد فما كانت (حِذاءٌ أزْرَق) إلا شربة هنيئة مريئة اغترفتموها لنا من نبعكم نرغب في الارتواء بمثلها وأكثر دائمًا وأبدًا. #سُمية_عليّ 2019/03/21 15:20