حارس التبغ

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

حارس التبغ بقلم علي بدر ... حيث تلتبس حياة واحدة بثلاث شخصيات مختلفة، أما (حارس التبع) فإنها تروي حياة الموسيقار العراقي كمال مدحت، الذي اختكف وقتل في العام 2006 على خلفية عامضة، وتكشف عن شخصياته الثلاث: فهو الموسيقار اليهودي يوسف صالح الذي هاجر إلى إسرائيل في الخمسينات، ولم يطق العيش هناك، فهرب إلى إيران بشخصية حيدر سلمان التي عاش بها في بغداد حتى نهاية السبعينيات، حيث تم تهجيره مرة أخرى من طهران لكونه من التابعية ألإيرانية، فزيف شخصية ثالثة هي شخصية الموسيقار كمال مدحت، ودخل بغداد ليصبح، فيما بعد، أحد أهم الموسيقيين في المنطقة، ولم تكن شخصيته وحدها لعبة من ألأقنعة المتغيرة والأسماء المستعارة مثل قصيدة بيسوا، إنما حياة برمتها هي لعبة من الهويات المنتحلة والأقنعة المتغيرة. تنطلق أحداث هذه الرواية من المنطقة الخضراء في بغداد، حيث يكلف أحد الصحفيين بالتحقيق في مقتل الموسيقار، وأثناء عملية البحث يتم الكشف عن أسرار المافيات السياسية والعصابات والميليشيات، كما إنها تكشف عن العوالم السرية لحياة الصحفيين والمراسلين وأسمائهم المستعارة. تنتهي هذه الرواية إلى أدب ما بعد الكولونيالية في تكذيب سرديات الهوية، والسرديات الاستعمارية، وتستخدم تقنيات الرواية التسجيلية والميتافكشن وأدب الرحلات.

نبذة عن الكاتب

علي بدر علي بدر

ولد الكاتب العراقي على بدر في بغداد / الكرادة الشرقية 1964 . بكالوريس فى الأدب الفرنسى 1985 . بين عامى 1985 و 1991 أدى الخدمة العسكرية حيث أمضى نصفها فى الحرب العراقية الإيرانية . بعدها دخل فى دورات متخصصة فى تحقيق المخطوطات وتصليحها بدار المخطوطات الوطنية فى بغداد 1992 . حاول إكمال دراسته الجامعية ببغداد عام 1996 وذلك عبر كتابة أطروحة عن رولان بارت ، غير انه فصل لأسباب سياسية من الجامعة قبل المناقشة . من ترجماتة : "بيير جوردا : رحلة إلى الشرق" ، ( دمشق 1999) "صلاح ستيتية : كمان العناصر" ، شعر ( بغداد 2000
قد يمكن اعتبار على بدر أفضل روائى عراقى ظهر رغم حالة الحصار الثقافى فى السنوات العشر الأخيرة ، فقد استطاع بدر تجاوز اغراءات الواقع العراقى القاسى السقيمة فى التسعينات من القرن الماضى ، بل نجح بشكل بارز فى تناول الانحطاط الذى وجد نفسه الأدب العراقى قد وصله بسبب الأحداث السياسية والحروب التى مر بها العراق . فقد أحدثت رواياته مفاجأة كبيرة للوسط الثقافى العراقى والعربى وذلك لأنها اعتمدت نموذج الرواية التاريخية ، دون ان تقع فى التقليد الفاقع للواقع أو للتاريخ ، بل جاءت بجرأة وتناولت فترات ثقافية عراقية مزدهرة أو منحطة لكنها شكلت انعطافاً فى تاريخ العراق الحديث .

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : حارس التبغ

لا توجد مراجعات بعد.